responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 511

قال الرضی و یروی هذا الکلام عن النبی صلی الله علیه و آله و لا عجب أن یشتبه الکلامان لأن مستقاهما من قلیب [1] و مفرغهما من ذنوب [2].

الحکمه 241

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: یَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَی الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ یَوْمِ الظَّالِمِ عَلَی الْمَظْلُومِ.

الحکمه 242

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَی وَ إِنْ قَلَّ وَ اجْعَلْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ.

الحکمه 243

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ [3] خَفِیَ الصَّوَابُ.

الحکمه 244

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِنَّ لِلَّهِ فِی کُلِّ نِعْمَهٍ حَقّاً فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا وَ مَنْ قَصَّرَ فِیهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ.

الحکمه 245

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِذَا کَثُرَتِ الْمَقْدِرَهُ قَلَّتِ الشَّهْوَهُ.

الحکمه 246

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ [4] فَمَا کُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ.

الحکمه 247

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْکَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ [5].

الحکمه 248

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ ظَنَّ بِکَ خَیْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ.

الحکمه 249

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَکْرَهْتَ نَفْسَکَ عَلَیْهِ.

الحکمه 250

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ [6]

وَ حَلِّ الْعُقُودِ [7] وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.


[1] 4734.القَلِیب: بفتح فکسر -: البئر.

[2] 4735.الذَنُوب - بفتح فضم -: الدلو الکبیر.

[3] 4736.ازدحام الجواب: تشابه المعانی حتی لا یدری أیها أوفق بالسؤال.

[4] 4737.نِفَار النِعَم: نفورها بعدم أداء الحق منها فتزول.

[5] 4738.الرّحِم - هنا - کنایه عن القرابه، و المراد أن الکریم ینعطف للاحسان بکرمه أکثر مما ینعطف القریب بقرابته.

[6] 4739.العَزَائم: جمع عزیمه، و هی ما یصمم الإنسان علی فعله. و فسخ العزائم: نقضها.

[7] 4740.العُقُود: جمع عقد، بمعنی النیه تنعقد علی فعل أمر.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست