responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 472

الحکمه 22

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لَنَا حَقٌّ فَإِنْ أُعْطِینَاهُ وَ إِلاَّ رَکِبْنَا أَعْجَازَ الْإِبِلِ وَ إِنْ طَالَ السُّرَی.

قال الرضی و هذا من لطیف الکلام و فصیحه، و معناه: أنا إن لم نعط حقنا کنا أذلاء.

و ذلک أن الردیف یرکب عجز البعیر، کالعبد و الأسیر و من یجری مجراهما.

الحکمه 23

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ یُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.

الحکمه 24

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مِنْ کَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَهُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفِیسُ عَنِ الْمَکْرُوبِ.

الحکمه 25

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: یَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَیْتَ رَبَّکَ سُبْحَانَهُ یُتَابِعُ عَلَیْکَ نِعَمَهُ وَ أَنْتَ تَعْصِیهِ فَاحْذَرْهُ.

الحکمه 26

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَیْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِی فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَ صَفَحَاتِ وَجْهِهِ.

الحکمه 27

وَ قَالَ: عَلَیْهِ السَّلاَمُ امْشِ بِدَائِکَ مَا مَشَی بِکَ [1].

الحکمه 28

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.

الحکمه 29

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِذَا کُنْتَ فِی إِدْبَارٍ [2] وَ الْمَوْتُ فِی إِقْبَالٍ [3] فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَی!.

الحکمه 30

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّی کَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ.


[1] 4453. «أمْشِ بدائِکَ»: أی ما دام الداء سهل الاحتمال یمکنک معه العمل فی شؤونک فاعمل، فان أعیاک فاسترح له.

[2] 4454.کنت فی إدْبَارٍ: أی ترکت الموت خلفک و توجّهت الیه لیلحق بک.

[3] 4455. «الموت فی إقْبَال»: أی توجه إلیک بعد أن ترکته خلفک.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست