responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 457

الرساله66

موضوع الرساله

و من کتاب له علیه السلام إلی عبد الله بن العباس

متن الرساله

و قد تقدم ذکره بخلاف هذه الروایه

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْمَرْءَ لَیَفْرَحُ بِالشَّیْءِ الَّذِی لَمْ یَکُنْ لِیَفُوتَهُ وَ یَحْزَنُ عَلَی الشَّیْءِ الَّذِی لَمْ یَکُنْ لِیُصِیبَهُ فَلاَ یَکُنْ أَفْضَلَ مَا نِلْتَ فِی نَفْسِکَ مِنْ دُنْیَاکَ بُلُوغُ لَذَّهٍ أَوْ شِفَاءُ غَیْظٍ وَ لَکِنْ إِطْفَاءُ بَاطِلٍ أَوْ إِحْیَاءُ حَقٍّ وَ لْیَکُنْ سُرُورُکَ بِمَا قَدَّمْتَ وَ أَسَفُکَ عَلَی مَا خَلَّفْتَ [1] وَ هَمُّکَ فِیمَا بَعْدَ الْمَوْتِ.

الرساله67

موضوع الرساله

و من کتاب له علیه السلام إلی قثم بن العباس و هو عامله علی مکه

متن الرساله

أَمَّا بَعْدُ فَأَقِمْ لِلنَّاسِ الْحَجَّ - وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَیّامِ اللّهِ [2] وَ اجْلِسْ لَهُمُ الْعَصْرَیْنِ [3] فَأَفْتِ الْمُسْتَفْتِیَ وَ عَلِّمِ الْجَاهِلَ وَ ذَاکِرِ الْعَالِمَ وَ لاَ یَکُنْ لَکَ إِلَی النَّاسِ سَفِیرٌ إِلاَّ لِسَانُکَ وَ لاَ حَاجِبٌ إِلاَّ وَجْهُکَ وَ لاَ تَحْجُبَنَّ ذَا حَاجَهٍ عَنْ لِقَائِکَ بِهَا فَإِنَّهَا إِنْ ذِیدَتْ [4]

عَنْ أَبْوَابِکَ فِی أَوَّلِ وِرْدِهَا [5] لَمْ تُحْمَدْ فِیمَا بَعْدُ عَلَی قَضَائِهَا.

وَ انظُر إِلَی مَا اجتَمَعَ عِندَکَ مِن مَالِ اللّهِ فَاصرِفهُ إِلَی مَن قِبَلَکَ [6]


[1] 4361.خَلّفَت: ترکت.

[2] 4362.أیّام اللّه: هی التی عاقب فیها الماضین علی سوء أعمالهم.

[3] 4363.العَصْرَان: هما الغداه و العشیّ علی سبیل التغلیب.

[4] 4364.ذِیدَتْ: أی دفعت و منعت، مبنی للمجهول من «ذاده یذوده» إذا طرده و دفعه.

[5] 4365.وِرْدَها - بالکسر -: ورودها.

[6] 4366.قِبَلَکَ - بکسر ففتح -: أی عندک

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست