responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 337

عَلَیَّ جَمَاعَتَهُمْ وَ وَثَبُوا عَلَی شِیعَتِی فَقَتَلُوا طَاِئفَهً منْهُمْ غَدْراً وَ طَاِئفَهٌ عَضُّوا عَلَی أَسْیَافِهِمْ [1] فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّی لَقُوا اللَّهَ صَادِقِینَ.

الخطبه 219

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام لما مر بطلحه بن عبد الله و عبد الرحمن بن عتاب بن أسید و هما قتیلان یوم الجمل

متن الخطبه

لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُو مُحَمَّدٍ بِهَذَا الْمَکَانِ غَرِیباً أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ کُنْتُ أَکْرَهُ أَنْ تَکُونَ قُرَیْشٌ قَتْلَی تَحْتَ بُطُونِ الْکَوَاکِبِ أَدْرَکْتُ وَتْرِی [2] مِنْ بَنِی عَبْدِ مَنَافٍ وَ أَفْلَتَتْنِی أَعْیَانُ بَنِی جُمَحَ لَقَدْ أَتْلَعُوا [3] أَعْنَاقَهُمْ إِلَی أَمْرٍ لَمْ یَکُونُوا أَهْلَهُ فَوُقِصُوا [4] دُونَهُ.

الخطبه 220

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی وصف السالک الطریق إلی اللّه سبحانه

متن الخطبه

قَدْ أَحْیَا عَقْلَهُ [5] وَ أَمَاتَ نَفْسَهُ [6] حَتَّی دَقَّ جَلِیلُهُ [7] وَ لَطُفَ غَلِیظُهُ [8] وَ بَرَقَ لَهُ لاَمِعٌ کَثِیرُ الْبَرْقِ فَأَبَانَ لَهُ الطَّرِیقَ وَ سَلَکَ بِهِ السَّبِیلَ وَ تَدَافَعَتْهُ [9] الْأَبْوَابُ إِلَی بَابِ السَّلاَمَهِ وَ دَارِ الْإِقَامَهِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلاَهُ بِطُمَأْنِینَهِ بَدَنِهِ فِی قَرَارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَهِ بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ أَرْضَی رَبَّهُ.


[1] 2987.العضّ علی السیوف: کنایه عن الصبر فی الحرب و ترک الاستسلام.

[2] 2988.الوِتْر: الثأر.

[3] 2989.أتلعوا: أی رفعوا أعناقهم و مدّوها لتناول أمر، و هو مناوأه أمیر المؤمنین علی الخلافه.

[4] 2990.وُقِصوا: أی کسرت أعناقهم، دون الوصول إلیه.

[5] 2991.إحیاء العقل: بالعلم و الفکر و النفوذ فی الأسرار الإلهیه.

[6] 2992.إماته النفس: بکفّها عن شهواتها.

[7] 2993.الجلیل: العظیم. ودق: أی صغر حتی خفی أو کاد. و المراد نحول بدنه الکثیف.

[8] 2994.لَطُفَ غلیظه: تلطفت أخلاقه وصفت نفسه.

[9] 2995.تَدافَعتهُ الأبواب: أی ما زال یتنقل من مقام إلی آخر من مقامات الکمال.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست