responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 332

الخطبه 215

موضوع الخطبه

و من دعاء له علیه السلام کان یدعو به کثیرا

متن الخطبه

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُصْبِحْ بِی مَیِّتاً وَ لاَ سَقِیماً وَ لاَ مَضْرُوباً عَلَی عُرُوقِی بِسُوءٍ وَ لاَ مَأْخُوذاً بِأَسْوَإِ عَمَلِی وَ لاَ مَقْطُوعاً دَابِرِی [1] وَ لاَ مُرْتَدّاً عَنْ دِینِی وَ لاَ مُنْکِراً لِرَبِّی وَ لاَ مُسْتَوْحِشاً مِنْ إِیمَانِی وَ لاَ مُلْتَبِساً [2] عَقْلِی وَ لاَ مُعَذَّباً بِعَذَابِ الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِی أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوکاً ظَالِماً لِنَفْسِی لَکَ الْحُجَّهُ عَلَیَّ وَ لاَ حُجَّهَ لِی وَ لاَ أَسْتَطِیعُ أَنْ آخُذَ إِلاَّ مَا أَعْطَیْتَنِی وَ لاَ أَتَّقِیَ إِلاَّ مَا وَقَیْتَنِی اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَفْتَقِرَ فِی غِنَاکَ أَوْ أَضِلَّ فِی هُدَاکَ أَوْ أُضَامَ فِی سُلْطَانِکَ أَوْ أُضْطَهَدَ وَ الْأَمْرُ لَکَ! اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِی أَوَّلَ کَرِیمَهٍ تَنْتَزِعُهَا مِنْ کَرَائِمِی وَ أَوَّلَ وَدِیعَهٍ تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ نِعَمِکَ عِنْدِی! اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِکَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِکَ أَوْ أَنْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِینِکَ أَوْ تَتَابَعَ بِنَا أَهْوَاؤُنَا [3] دُونَ الْهُدَی الَّذِی جَاءَ مِنْ عِنْدِکَ!.

الخطبه 216

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام خطبها بصفین

متن الخطبه

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِی عَلَیْکُمْ حَقّاً بِوِلاَیَهِ أَمْرِکُمْ وَ لَکُمْ عَلَیَّ مِنَ الْحَقِّ مِثْلُ الَّذِی لِی عَلَیْکُمْ فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْیَاءِ فِی


[1] 2961.الدابر: بقیه الرجل من ولده و نسله، و أصل الدابر: الظهر، و کنی بقطعه عن الدواعی التی من شأنها قطع القوه و إباده النسل.

[2] 2962.الالتباس: الاختلاط.

[3] 2963.التتابع: رکوب الأمر علی خلاف الناس، أراد به هنا الإسراع إلی الشر و اللّجاجه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست