responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 246

الدعوه للقتال

أَیْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ [1] وَ الْغَائِرُ [2] عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ [3] مِنْ أَهْلِ الْحِفَاظِ [4]! الْعَارُ وَرَاءَکُمْ وَ الْجَنَّهُ أَمَامَکُمْ!.

الخطبه 172

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام

متن الخطبه

حمد الله

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لاَ تُوَارِی [5] عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لاَ أَرْضٌ أَرْضاً.

یوم الشوری

منها: -

وَ قَدْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّکَ عَلَی هَذَا الْأَمْرِ یَا ابْنَ أَبِی طَالِبٍ لَحَرِیصٌ فَقُلْتُ بَلْ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ لَأَحْرَصُ وَ أَبْعَدُ وَ أَنَا أَخَصُّ وَ أَقْرَبُ وَ إِنَّمَا طَلَبْتُ حَقّاً لِی وَ أَنْتُمْ تَحُولُونَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ وَ تَضْرِبُونَ وَجْهِی [6]

دُونَهُ فَلَمَّا قَرَّعْتُهُ [7] بِالْحُجَّهِ فِی الْمَلَإِ الْحَاضِرِینَ هَبَّ [8] کَأَنَّهُ بُهِتَ لاَ یَدْرِی مَا یُجِیبُنِی بِهِ!.

الاستنصار علی قریش

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَعْدِیکَ عَلَی قُرَیْشٍ وَ مَنْ أَعَانَهُمْ! فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِی وَ صَغَّرُوا عَظِیمَ مَنْزِلَتِیَ وَ أَجْمَعُوا عَلَی مُنَازَعَتِی أَمْراً هُوَ لِی ثُمَّ قَالُوا أَلاَ إِنَّ فِی الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِی الْحَقِّ أَنْ تَتْرُکَهُ.


[1] 2181.الذّمار - ککتاب: ما یلزم الرجل حفظه من أهله و عشیرته.

[2] 2182.الغائر: من غار علی امرأته أو قریبته أن یمسها أجنبی.

[3] 2183.الحَقائق: هنا وصف لا اسم، یرید النوازل الثابته التی لا تدفع بل لا تقلع إلا بعازمات الهمم.

[4] 2184.الحِفاظ: الوفاء و رعایه الذمم.

[5] 2185.لا تُوَارِی: لا تحجب.

[6] 2186.ضَرْبَ الوجه: کنایه عن الرد و المنع.

[7] 2187.قرعته بالحجّه: من قرعه بالعصا ضربه بها.

[8] 2188.هَبّ: من هبیب التیس أی صیاحه أی کان یتکلم بالمهمل مع سرعه حمل علیها الغضب.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست