responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 243

الخطبه 168

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام بعد ما بویع له بالخلافه، و قد قال له قوم من الصحابه: لو عاقبت قوما ممن أجلب علی عثمان فقال علیه السلام:

متن الخطبه

یَا إِخْوَتَاهْ إِنِّی لَسْتُ أَجْهَلُ مَا تَعْلَمُونَ وَ لَکِنْ کَیْفَ لِی بِقُوَّهٍ وَ الْقَوْمُ الْمُجْلِبُونَ [1] عَلَی حَدِّ شَوْکَتِهِمْ [2] یَمْلِکُونَنَا وَ لاَ نَمْلِکُهُمْ وَ هَا هُمْ هَؤُلاَءِ قَدْ ثَارَتْ مَعَهُمْ عِبْدَانُکُمْ وَ الْتَفَّتْ إِلَیْهِمْ أَعْرَابُکُمْ وَ هُمْ خِلاَلَکُمْ [3] یَسُومُونَکُمْ [4] مَا شَاءُوا وَ هَلْ تَرَوْنَ مَوْضِعاً لِقُدْرَهٍ عَلَی شَیْءٍ تُرِیدُونَهُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ أَمْرُ جَاهِلِیَّهٍ وَ إِنَّ لِهَؤُلاَءِ الْقَوْمِ مَادَّهً [5] إِنَّ النَّاسَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ إِذَا حُرِّکَ عَلَی أُمُورٍ فِرْقَهٌ تَرَی مَا تَرَوْنَ وَ فِرْقَهٌ تَرَی مَا لاَ تَرَوْنَ وَ فِرْقَهٌ لاَ تَرَی هَذَا وَ لاَ ذَاکَ فَاصْبِرُوا حَتَّی یَهْدَأَ النَّاسُ وَ تَقَعَ الْقُلُوبُ مَوَاقِعَهَا وَ تُؤْخَذَ الْحُقُوقُ مُسْمَحَهً [6] فَاهْدَءُوا عَنِّی وَ انْظُرُوا مَا ذَا یَأْتِیکُمْ بِهِ أَمْرِی وَ لاَ تَفْعَلُوا فَعْلَهً تُضَعْضِعُ [7] قُوَّهً وَ تُسْقِطُ مُنَّهً [8] وَ تُورِثُ وَهْناً [9] وَ ذِلَّهً وَ سَأُمْسِکُ الْأَمْرَ مَا اسْتَمْسَکَ وَ إِذَا لَمْ أَجِدْ بُدّاً فَآخِرُ الدَّوَاءِ الْکَیُّ. [10].

الخطبه 169

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام عند مسیر أصحاب الجمل إلی البصره

متن الخطبه

الأمور الجامعه للمسلمین

إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولاً هَادِیاً بِکِتَابٍ نَاطِقٍ وَ أَمْرٍ قَائِمٍ لاَ یَهْلِکُ عَنْهُ


[1] 2156.المُجْلِبون: من أجلب علیه: أعانه.

[2] 2157.علی حدّ شوکتهم: شدتهم، أی لم تنکسر سورتهم.

[3] 2158.خِلالَکم: فیما بینکم.

[4] 2159.یسومونکم: یکلفونکم.

[5] 2160.مادّه: أی عونا و مددا.

[6] 2161.مُسْمِحه: اسم مفعول من أسمح أی میسّره.

[7] 2162.ضَعْضَعَهُ: هدمه حتی الأرض.

[8] 2163.المُنّه - بالضم -: القدره.

[9] 2164.الوَهْنِ: الضعف.

[10] 2165.الکَیّ: کنایه عن القتل.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست