responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 234

فَمَنْ هَدَاکَ لاِجْتِرَارِ الْغِذَاءِ مِنْ ثَدْیِ أُمِّکَ وَ عَرَّفَکَ عِنْدَ الْحَاجَهِ مَوَاضِعَ طَلَبِکَ وَ إِرَادَتِکَ هَیْهَاتَ إِنَّ مَنْ یَعْجِزُ عَنْ صِفَاتِ ذِی الْهَیْئَهِ وَ الْأَدَوَاتِ فَهُوَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِهِ أَعْجَزُ وَ مِنْ تَنَاوُلِهِ بِحُدُودِ الْمَخْلُوقِینَ أَبْعَدُ.

الخطبه 164

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام لما اجتمع الناس إلیه و شکوا ما نقموه علی عثمان و سألوه مخاطبته لهم و استعتابه لهم، فدخل علیه فقال:

متن الخطبه

إِنَّ النَّاسَ وَرَائِی وَ قَدِ اسْتَسْفَرُونِی [1] بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُمْ وَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ لَکَ مَا أَعْرِفُ شَیْئاً تَجْهَلُهُ وَ لاَ أَدُلُّکَ عَلَی أَمْرٍ لاَ تَعْرِفُهُ إِنَّکَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ مَا سَبَقْنَاکَ إِلَی شَیْءٍ فَنُخْبِرَکَ عَنْهُ وَ لاَ خَلَوْنَا بِشَیْءٍ فَنُبَلِّغَکَهُ وَ قَدْ رَأَیْتَ کَمَا رَأَیْنَا وَ سَمِعْتَ کَمَا سَمِعْنَا وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه وآله کَمَا صَحِبْنَا وَ مَا ابْنُ أَبِی قُحَافَهَ وَ لاَ ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَی بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْکَ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ إِلَی أَبِی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَشِیجَهَ [2] رَحِمٍ مِنْهُمَا وَ قَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ یَنَالاَ فَاللَّهَ اللَّهَ فِی نَفْسِکَ فَإِنَّکَ وَ اللَّهِ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمًی وَ لاَ تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ وَ إِنَّ الطُّرُقَ لَوَاضِحَهٌ وَ إِنَّ أَعْلاَمَ الدِّینِ لَقَائِمَهٌ فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ،


[1] 2044.اسْتَسْفَرُونی: جعلونی سفیرا.

[2] 2045.الوَشِیجه: اشتباک القرابه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست