responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 200

الْقَانِطِینَ وَ لاَ تُهْلِکْنَا بِالسِّنِینَ [1] وَ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَیْکَ نَشْکُو إِلَیْکَ مَا لاَ یَخْفَی عَلَیْکَ حِینَ أَلْجَأَتْنَا الْمَضَایِقُ الْوَعْرَهُ [2] وَ أَجَاءَتْنَا [3] الْمَقَاحِطُ [4] الْمُجْدِبَهُ وَ أَعْیَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَهُ وَ تَلاَحَمَتْ [5] عَلَیْنَا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَهُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُکَ أَلاَّ تَرُدَّنَا خَائِبِینَ وَ لاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمِینَ [6] وَ لاَ تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا وَ لاَ تُقَایِسَنَا بِأَعْمَالِنَا اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَیْنَا غَیْثَکَ وَ بَرَکَتَکَ وَ رِزْقَکَ وَ رَحْمَتَکَ وَ اسْقِنَا سُقْیَا نَاقِعَهً مُرْوِیَهً مُعْشِبَهً تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ وَ تُحْیِی بِهَا مَا قَدْ مَاتَ نَافِعَهَ الْحَیَا [7] کَثِیرَهَ الْمُجْتَنَی تُرْوِی بِهَا الْقِیعَانَ [8] وَ تُسِیلُ الْبُطْنَانَ [9] وَ تَسْتَوْرِقُ الْأَشْجَارَ [10] وَ تُرْخِصُ الْأَسْعَارَ إِنَّکَ عَلَی مَا تَشَاءُ قَدِیرٌ.

الخطبه 144

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام

متن الخطبه

مبعث الرسل

بَعَثَ اللَّهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْیِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّهً لَهُ عَلَی خَلْقِهِ لِئَلاَّ تَجِبَ الْحُجَّهُ لَهُمْ بِتَرْکِ الْإِعْذَارِ إِلَیْهِمْ فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ الصِّدْقِ إِلَی سَبِیلِ الْحَقِّ أَلاَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی قَدْ کَشَفَ الْخَلْقَ [11] کَشْفَهً لاَ أَنَّهُ جَهِلَ مَا أَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ وَ مَکْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ وَ لَکِنْ


[1] 1778.السِّنون - جمع سنه - بمعنی الجدب و القحط.

[2] 1779.المضایق الوَعْره - بالتسکین و لا یجوز التحریک - الصعبه.

[3] 1780.أجاءته الیه: ألجأته.

[4] 1781.المَقَاحِط: جمع مقحطه، و هی السنه الممحله.

[5] 1782.تلاحمت: اتصلت.

[6] 1783.الواجِم: الذی قد اشتد حزنه حتی أمسک عن الکلام.

[7] 1784.الحَیَا: الخصب و المطر.

[8] 1785.القِیعان: جمع قاع، الأرض السهله المطمئنه قد انفرجت عنها الجبال و الآکام.

[9] 1786.البُطْنان: جمع بطن، بمعنی ما انخفض من الأرض فی ضیق.

[10] 1787.تستورق الأشجار: تخرج ورقها.

[11] 1788.کشفَ الخَلْقَ: علم حالهم فی جمیع أطوارهم.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست