responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 183

یَعْدِلُونَ [1] بِهِ جُفَاهٍ عَنِ الْکِتَابِ نُکُبٍ [2] عَنِ الطَّرِیقِ. مَا أَنْتُمْ بِوَثِیقَهٍ [3] یُعْلَقُ بِهَا وَ لاَ زَوَافِرِ [4] عِزٍّ یُعْتَصَمُ إِلَیْهَا لَبِئْسَ حُشَّاشُ [5] نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ! أُفٍّ لَکُمْ لَقَدْ لَقِیتُ مِنْکُمْ بَرْحاً [6]

یَوْماً أُنَادِیکُمْ وَ یَوْماً أُنَاجِیکُمْ فَلاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ النِّدَاءِ [7] وَ لاَ إِخْوَانُ ثِقَهٍ عِنْدَ النَّجَاءِ! [8].

الخطبه 126

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام لما عوتب علی التسویه فی العطاء

متن الخطبه

أَ تَأْمُرُونِّی أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ فِیمَنْ وُلِّیتُ عَلَیْهِ! وَ اللَّهِ لاَ أَطُورُ [9] بِهِ مَا سَمَرَ سَمِیرٌ [10] وَ مَا أَمَّ [11] نَجْمٌ فِی السَّمَاءِ نَجْماً! لَوْ کَانَ الْمَالُ لِی لَسَوَّیْتُ بَیْنَهُمْ فَکَیْفَ وَ إِنَّمَا الْمَالُ مَالُ اللَّهِ! أَلاَ وَ إِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِی غَیْرِ حَقِّهِ تَبْذِیرٌ وَ إِسْرَافٌ وَ هُوَ یَرْفَعُ صَاحِبَهُ فِی الدُّنْیَا وَ یَضَعُهُ فِی الْآخِرَهِ وَ یُکْرِمُهُ فِی النَّاسِ وَ یُهِینُهُ عِنْدَ اللَّهِ وَ لَمْ یَضَعِ امْرُؤٌ مَالَهُ فِی غَیْرِ حَقِّهِ وَ لاَ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهِ إِلاَّ حَرَمَهُ اللَّهُ شُکْرَهُمْ وَ کَانَ لِغَیْرِهِ وُدُّهُمْ فَإِنْ زَلَّتْ بِهِ النَّعْلُ یَوْماً فَاحْتَاجَ إِلَی مَعُونَتِهِمْ فَشَرُّ خَلِیلٍ وَ أَلْأَمُ خَدِینٍ [12].


[1] 1680.لا یَعْدِلون به: أی لا یستبدلونه بالعدل.

[2] 1681.نُکُب: جمع ناکب: الحائد عن الطریق.

[3] 1682. «ما أنتم بوثیقَهٍ»: أی لستم عروه وثیقه یستمسک بها.

[4] 1683.زافره الرجل: أنصاره و أعوانه.

[5] 1684.الحُشّاشِ: جمع حاشّ، من «حشّ النّار» إذا أوقدها. و المراد: «لبئس الموقدون لنار الحرب أنتم».

[6] 1685.بَرْحاً - بفتح الباء - شرّ أو شده.

[7] 1686.یوم النداء: یوم الدعوه إلی الحرب.

[8] 1687.یوم النّجاء: یوم العتاب علی التقصیر. و أصل النجاء: الإفضاء بالسر و التکلم مع شخص بحیث لا یسمع الآخر.

[9] 1688. «لا أطُورُ به»: من «طار یطور» إذا حام حول الشیء، أی: لا أمرّ به و لا أقاربه.

[10] 1689.ما سَمَرَ سمیر: أی مدی الدهر.

[11] 1690.أمّ: قصد.

[12] 1691.خَدِینٌ: صدیق.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست