responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 225

[الرابع: النوم مطلقا]

الرابع: النوم مطلقا، و إن كان في حال المشي إذا غلب على القلب و السمع و البصر، فلا تنقض الخفقة إذا لم تصل إلى الحد المذكور.

[الخامس: كل ما أزال العقل‌]

الخامس: كل ما أزال العقل، مثل الإغماء و السكر و الجنون (1) دون مثل البهت.

[السادس: الاستحاضة القليلة بل الكثيرة و المتوسطة]

السادس: الاستحاضة القليلة بل الكثيرة و المتوسطة و إن أوجبتا الغسل أيضا، و أما الجنابة فهي تنقض الوضوء لكن توجب الغسل فقط.

[مسألة 1: إذا شك في طروء أحد النواقض بنى على العدم‌]

[462] مسألة 1: إذا شك في طروء أحد النواقض بنى على العدم، و كذا إذا شك في أن الخارج بول أو مذي مثلا، إلا أن يكون قبل الاستبراء فيحكم بأنه بول، فإن كان متوضئا انتقض وضوؤه كما مر.

[مسألة 2: إذا خرج ماء الاحتقان و لم يكن معه شي‌ء من الغائط لم ينتقض الوضوء]

[463] مسألة 2: إذا خرج ماء الاحتقان و لم يكن معه شي‌ء من الغائط لم ينتقض الوضوء، و كذا لو شك في خروج شي‌ء من الغائط معه.

[مسألة 3: القيح الخارج من مخرج البول أو الغائط ليس بناقض‌]

[464] مسألة 3: القيح الخارج من مخرج البول أو الغائط ليس بناقض، و كذا الدم الخارج منهما إلا إذا علم أن بوله أو غائطه صار دما، و كذا المذي و الوذي و الودي و الأول هو ما يخرج بعد الملاعبة و الثاني ما يخرج بعد خروج المني و الثالث ما يخرج بعد خروج البول.

[مسألة 4: ذكر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقيب المذي، و الودي، و الكذب‌]

[465] مسألة 4: ذكر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقيب المذي، و الودي، و الكذب، و الظلم، و الإكثار من الشعر الباطل، و القي‌ء، و الرعاف، و التقبيل بشهوة، و مس الكلب، و مس الفرج و لو فرج نفسه، و مس باطن الدبر، ______________________________________________________

(1) ناقضيتها مبنية على الاحتياط فانها بعناوينها غير منصوصة و استفادة ناقضيتها من روايات النوم لا تخلو من اشكال.

اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست