responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإستفتاآت الشرعية المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 36

على أن ذلك وجوب كفائي لايتوجه إلى عالم بعينه لتيسر أدلة العقائد ولاستقرار عقيدة الناس العامة إلا في بعض الظروف عند بعض الناس.

نعم إذا سأل المكلف عن تفصيلات عقيدته الواجب الإعتقاد بها وجب على العالم البيان للجاهل المتعلم، او إرشاده إلى موضع يكفي في تحصيل العلم بتلك العقيدة.

نعم التصدي لدحض الشبهات المستجدة، وتقوية العقائد في نفوس الناس مستحب في نفسه.

3- إلقاء الخوف في نفوسهم من الله سبحانه وتعالى من المعصية؟

الجواب: الخوف من الله والعقاب الأخروي في حال تخلف المكلف عن واجبات الشريعة وارتكاب محرماتها حاصل عند الناس ما زالوا يعلمون بوجود تكاليف في الشريعة المقدسة فيحكم العقل بوجوب براءة الذمة منها ووجوب التعلم لها مقدمة لذلك. حتى أنه يجب على المكلف تعلم الأحكام الشرعية في موارد احتماله للإبتلاء بها وكان عدم امتثالها بالصورة الصحيحة على ذلك التقدير هو الجهل بها.

نعم، الوعظ والتخويف من الأمور التي يحب الشارع تحققها، فعدّها من الأمور الحسبية، فهي مستحبة تقرب إلى طاعة الله.

كما أنها تجب في حال كانت مؤثرة في ابتعاد أهل المعاصي عن المعصية بترك واجب، أو ارتكاب حرام إذا كانت هذه المرتبة مؤثرة في ذلك من باب وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن بشرائطه منها احتمال تأثير ذلك في الردع عن المحرمات والأخذ بالواجبات.

اسم الکتاب : الإستفتاآت الشرعية المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست