روي أنّ بشر وبشير ولدا غالب الأسدي أنّهما قالا لمّا كان عصر عرفة
في عرفات وكنّا عند أبي عبد اللَّه الحسين عليه السلام فخرج عليه السلام من خيمته
مع جماعة من أهل بيته وأولاده وشيعته بحال التذلّل والخشوع والاستكانة فوقف في
الجانب الأيسر من الجبل وتوجّه إلى الكعبة ورفع يديه قبالة وجهه كمسكين يطلب
طعاماً وقرأ هذا الدعاء: