responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوم: مسائل و ردود المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 41

زكاة الفطرة

ولما كان شهر رمضان فترة تطهير روحي للإنسان فمن الطبيعي أن نلاحظ أن الإسلام شرّع في نهاية هذا الموسم العظيم زكاة الفطرة تطهيراً للمال لكي يطهّر الإنسان المسلم ماله بعد أن طهّر روحه وقلبه ويتحقق بذلك الإنسجام بين كل جوانب وجوده الخاص الذي يعبّئه موسم رمضان للعمل المُخلص الجاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.

حدّث ابن عبّاس أن رسول الله (ص) فرض صدقة الفطرة مطهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أدّاها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات، وفي الحديث أيضاً (صوم رمضان معلّق بين السماء والأرض لا يُرفع إلّا بزكاة الفطرة) وقد فُرضت زكاة الفطرة في العام الذي فُرض فيه الصيام أي العام الثاني من الهجرة وأوجب الإسلام إخراجها عن الذكر والانثى والحر والعبد والصغير والكبير من المسلمين.[1])


[1] كنز العمّال: ج 8، ص 551، ح 24122.

اسم الکتاب : الصوم: مسائل و ردود المؤلف : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست