responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 286

من خير لله.

148- حميد بن زياد عن ابن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا.

149- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن على الوشاء عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من أكثر ذكر الله عز و جل أحبه الله. و من ذكر الله كثيرا كتب له برائتان برائة من النار و برائة من النفاق.

150- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن بكر بن أبي بكر عن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام من الذكر الكثير الذي قال الله عز و جل: «اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً».

عنه عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي اسامة زيد الشحام و منصور بن حازم و سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

151- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن داود الحمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكثر ذكر الله عز و جل أظله الله في جنته.

152- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن اسمعيل بن مهران عن سيف ابن عميرة عن سليمان بن عمرو عن أبي المغر الخصاف رفعه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من ذكر الله عز و جل في السر فقد ذكر الله كثيرا ان المنافقين كانوا يذكرون الله علانية و لا يذكرونه في السر، فقال الله عز و جل: «يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا».

153- في قرب الاسناد للحميري باسناده الى عبد الله بن بكير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى: «اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً» قال: قلت:

ما أدنى الذكر الكثير؟ قال: فقال: التسبيح في دبر كل صلوة ثلثا و ثلاثين مرة.

154- في مجمع البيان اختلف في معنى الذكر الكثير قيل هو أن تقول: سبحان‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست