responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 204

معصية الخالق.

43- في محاسن البرقي باسناده عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول‌ أطيعوا آباءكم فيما أمروكم و لا تطيعوهم في معاصي الله.

44- و فيه حديث آخر عنه صلى الله عليه و آله و فيه يقول: انى لا آمرك بعقوق الوالدين و لكن صاحبهما في الدنيا معروفا.

45- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله‌ «وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ» يقول: اتبع سبيل محمد صلى الله عليه و آله.

46- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن على بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: اتقوا المحقرات من الذنوب. فان لها طالبا يقول أحدكم: أذنب و استغفر، ان الله عز و جل يقول‌ «وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ» و قال عز و جل‌ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ.

47- في مجمع البيان و روى العياشي بالإسناد عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتقوا المحقرات من الذنوب فان لها طالبا لا يقولن أحدكم: أذنب و استغفر الله ان الله تعالى يقول: «إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ» الآية.

48- في تفسير على بن إبراهيم قال على بن إبراهيم رحمه الله: ثم عطف على خبر لقمان و قصته فقال جل ذكره: «يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ» قال من الرزق يأتك به الله‌ يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اصْبِرْ عَلى‌ ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.

49- في الكافي باسناده الى معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد الى ربهم و أحب ذلك الى الله عز و جل ما هو؟ فقال: ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلوة، الا ترى ان العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قال:

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 4  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست