responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 622

231- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد و عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى- عبد الله جميعا عن محمد بن عيسى عن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس عن ابى جعفر عليه السلام قال: «ليستأذن‌ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ‌ و من بلغ الحلم منكم فلا يلج على امه و لا على أخته و لا على ابنته و لا على من سوى ذلك الا بإذن، و لا يأذن لأحد حتى يسلم فان السلام طاعة الرحمن.

232- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه عن خلف بن حماد عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ» قيل:

من هم؟ فقال: المملوكون من الرجال و النساء و الصبيان الذين لم يبلغوا يستأذنون عليكم عند هذه الثلاث عورات، من بعد صلوة العشاء و هي العتمة، وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ، وَ مِنْ‌ قبل صلوة الفجر، و يدخل مملوككم و غلمانكم من بعد هذه الثلاث عورات بغير اذن ان شاؤا.

233- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى الزهري انه سمع سهل بن سعد الساعدي يقول: اطلع رجل في حجرة من حجر النبي صلى الله عليه و آله و معه مدرى يحك بها رأسه، فقال: لو انى اعلم ان تنظر لطعنت به في عينك انما جعل الاستيذان من أجل النظر.

234- في عيون الاخبار في باب ما ذكر ما كتب به الرضا عليه السلام الى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: و حرم النظر الى شعور النساء المحجوبات بالأزواج الى غيرهن من النساء، لما فيه من تهييج الرجال و ما يدعو التهييج اليه من الفساد و الدخول فيما لا يحل، و كذلك ما أشبه الشعور الا الذي قال الله عز و جل:

وَ الْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ الجلباب فلا بأس بالنظر الى شعور مثلهن.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 622
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست