responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 604

يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد من قبل أن ينطق به، قلت‌ «نُورٌ عَلى‌ نُورٍ» قال:

الامام في اثر الامام.

174- و باسناده الى عيسى بن راشد عن محمد بن على بن الحسين عليهم السلام‌ في قوله عز و جل: «كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ» قال: المشكوة نور العلم في صدر النبي صلى الله عليه و آله‌ «الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ» الزجاجة صدر على عليه السلام صار علم النبي الى صدر على، علم النبي عليا عليه السلام‌ «الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» قال:

نور العلم‌ «لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ» قال: لا يهودية و لا نصرانية «يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ» قال: يكاد العالم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل‌ «نُورٌ عَلى‌ نُورٍ» يعنى إماما مؤيدا بنور العلم و الحكمة في اثر الامام من آل محمد، و ذلك من لدن آدم الى ان تقوم الساعة، فهؤلاء الأوصياء الذين جعلهم الله عز و جل خلفاء في أرضه و حججه على خلقه لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم.

175- و باسناده الى جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل:

«اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ» فالمشكاة صدر النبي صلى الله عليه و آله‌ «فِيها مِصْباحٌ» و المصباح هو العلم‌ «فِي زُجاجَةٍ» و الزجاجة أمير المؤمنين عليه السلام و علم نبي الله عنده.

176- في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن اسحق بن جرير قال‌ سألتنى امرأة ان أدخلها على أبي عبد الله عليه السلام فاستأذنت لها، فاذن لها فدخلت و معها مولاة لها، فقالت له: يا أبا عبد الله قول الله: «زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ» ما عنى بهذا؟ فقال لها: أيتها المرأة ان الله لم يضرب الأمثال للشجر انما ضرب الأمثال لبني آدم.

محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن اسحق بن جرير مثله‌

و الحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

178- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست