responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 253

ابن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إياكم و المراء و الخصومة فإنهما يمرضان القلوب على الاخوان و ينبت عليهما النفاق.

42- و باسناده قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: ثلاث من لقى الله عز و جل بهن دخل الجنة من اى باب شاء: من حسن خلقه و خشي الله في المغيب و المحضر، و ترك المراء و ان كان محقا.

43- و باسناده الى عمار بن مروان قال قال ابو عبد الله عليه السلام: لا تمارين حليما و لا سفيها، فان الحليم يغلبك‌[1] و السفيه يؤذيك.

44- في كتاب التوحيد باسناده الى اسمعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: انا زعيم‌[2] ببيت في أعلى الجنة، و بيت في وسط الجنة، و بيت في رياض الجنة لمن ترك المراء و ان كان محقا.

45- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من يضمن أربعة بأربعة أبيات في الجنة: من أنفق و لم يخف فقرا، الى قوله عليه السلام: و ترك المراء و ان كان محقا.

46- عن جعفر بن محمد عن أبيه، عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أربع خصال تميت القلب: الذنب على الذنب و كثرة منافثة النساء يعنى محادثتهن، و مماراة الأحمق تقول و يقول و لا يرجع الى خير أبدا، الحديث.

47- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن مرازم ابن حكيم قال‌ مر أبو عبد الله عليه السلام بكتاب في حاجة، فكتب ثم عرض عليه و لم يكن فيه استثناء، فقال: كيف رجوتم ان يتم هذا و ليس فيه استثناء؟ انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه.

48- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن أبي جميلة عن المفضل بن صالح عن محمد الحلبي و زرارة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر و


[1] و في النسخ« يقليك» و يوافقه المصدر أيضا و هو من القلى بمعنى البغض.

[2] الزعيم: الكفيل.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست