responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 2  صفحة : 313

رفقاؤك و هو قول الله: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى‌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ».

105- عن ابى حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما يصنع بأحد عند الموت؟ قال: اما و الله يا با حمزة ما بين أحدكم و بين أن يرى مكانه من الله و مكانه منا الا ان تبلغ نفسه هاهنا، ثم أهوى يده الى نحره، الا أبشرك يا با حمزة؟ فقلت:

بلى جعلت فداك، فقال: إذا كان ذلك أتاه رسول الله صلى الله عليه و آله و على عليه السلام معه قعد عند رأسه فقال له إذا كان ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله أما تعرفني؟ أنا رسول الله هلم إلينا فما أمامك خير لك مما خلفت أما ما كنت تخاف فقد أمنته و أما ما كنت ترجو فقد هجمت عليه أيتها الروح اخرجى الى روح الله و رضوانه، فيقول له على عليه السلام مثل قول رسول الله صلى الله عليه و آله، ثم قال: يا با حمزة ألا أخبرك بذلك في كتاب الله قول الله: «الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ» الآية.

106- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسمعيل عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي و عقبة جميعا عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان الله عز و جل خلق الخلق، فخلق من أحب مما أحب، فكان ما أحب ان خلقه من طينة الجنة، و خلق من أبغض مما أبغض فكان ما أبغض ان خلقه من طينة النار، ثم بعثهم في الظلال فقلت: و اى شي‌ء الظلال؟ فقال: الم تر الى ظلك في الشمس شيئا و ليس بشي‌ء ثم بعث منهم النبيين فدعوهم الى الإقرار بالله عز و جل و هو قوله عز و جل: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» ثم دعوهم الى الإقرار بالنبيين فأقر بعضهم ثم دعوهم الى ولايتنا فأقر بها و الله من أحب و أنكرها من أبغض، و هو قوله:

فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ‌ ثم قال ابو جعفر عليه السلام: كان التكذيب ثم.

107- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام قال: ان الله خلق الخلق و هم أظلة فأرسل رسوله محمدا صلى الله عليه و آله فمنهم من آمن به و منهم من كذبه، ثم بعثه في الخلق الاخر فآمن به من كان آمن به في الاظلة و جحده‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 2  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست