responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 696

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الانعام‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابن عباس قال: من قرأ سورة الانعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة و لم ير بعينه مقدم النار أبدا. و قال ابو عبد الله عليه السلام: نزلت سورة الانعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك حتى نزلت على محمد صلى الله عليه و آله و سلم، فعظموها و بجلوها، فان اسم الله فيها في سبعين موضعا، و لو علم الناس ما فيها ما تركوها.

في أصول الكافي باسناده الى الحسن بن على بن ابى حمزة رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان سورة الانعام نزلت جملة، و ذكر كما في ثواب الأعمال سواء الا ان في آخر الحديث و لو يعلم الناس ما في قراءتها ما تركوها.

2- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: نزلت الانعام جملة شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل‌[1] بالتسبيح و التهليل و التكبير فمن قرأها سبحوا له الى يوم القيامة.

3- في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: أنزلت على الانعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التحمية، فمن قرأها صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من الانعام يوما و ليلة.

4- جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الانعام الى قوله: «وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ» و كل الله به أربعين ألف ملك يكتبون له مثل عبادتهم الى يوم القيامة، و ينزل ملك من السماء السابعة و معه مرزبة من‌


[1] الزجل بمعنى الصوت.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 696
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست