responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 694

فأول من من يدعى من ولد آدم للمسائلة محمد بن عبد الله، فيدنيه الله حتى لا يكون خلق أقرب الى الله يؤمئذ منه، فيقول الله يا محمد هل بلغك جبرئيل ما أوحيت إليك و أرسلته به إليك من كتابي و حكمتى و علمي، و هل اوحى ذلك إليك؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نعم يا رب قد بلغني جبرئيل جميع ما أوحيته اليه و أرسلته به من كتابك و حكمتك و علمك و أوحاه الى فيقول الله لمحمد هل بلغت أمتك ما بلغك جبرئيل من كتابي و حكمتى و علمي فيقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: نعم يا رب قد بلغت أمتي ما أوحيت الى من كتابك و حكمتك و علمك و جاهدت في سبيلك، فيقول الله لمحمد فمن يشهد لك بذلك؟ فيقول محمد يا رب أنت الشاهد لي بتبليغ الرسالة و ملائكتك و الأبرار من أمتي و كفى بك شهيدا، فيدعى بالملئكة فيشهدون لمحمد بتبليغ الرسالة ثم يدعى بامة محمد فيسألون: هل بلغكم محمد رسالاتي و كتابي و حكمتى و علمي و علمكم ذلك فيشهدون لمحمد بتبليغ الرسالة و الحكمة و العلم، فيقول الله لمحمد: فهل استخلفت في أمتك من بعدك من يقوم فيهم بحكمتي و علمي و يفسر لهم كتابي و يبين لهم ما يختلفون فيه من بعدك حجة لي و خليفة في الأرض؟ فيقول محمد: نعم يا رب قد خلفت فيهم على بن أبي طالب أخى و وزيري و وصيي و خير أمتي و نصبته لهم علما في حيوتى، و دعوتهم الى طاعته و جعلته خليفتي في أمتي إماما يقتدى به الامة من بعدي الى يوم القيامة، فيدعى بعلى بن ابى طالب فيقال له هل أوصى إليك محمد و استخلفك في أمته و نصبك علما لامته في حيوته و هل قمت فيهم من بعده مقامه؟ فيقول له على عليه السلام نعم يا رب قد أوصى الى محمد و خلفنى في أمته و نصبني لهم علما في حيوته، فلما قبضت محمدا إليك جحدتني أمته و مكروا بى و استضعفوني و كادوا يقتلونني، و قدموا قدامي من أخرت و أخروا من قدمت، و لم يسمعوا منى و لم يطيعوا أمرى، فقاتلتهم في سبيلك حتى قتلوني، فيقال لعلى هل خلفت من بعدك في امة محمد حجة و خليفة في الأرض يدعوا عبادي الى ديني و الى سبيلي؟ فيقول على نعم يا رب قد خلفت فيهم الحسن إبني و ابن بنت نبيك، فيدعى بالحسن بن على فيسأل عما سئل منه على بن ابى طالب عليه السلام، قال، ثم يدعى بإمام امام و بأهل عالمه‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 694
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست