responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 669

مما يخرج من فروج المومسات و المومسات الزواني بخرج من فروجهن صديد و الصديد قيح و دم غليظ مختلط يؤذى أهل النار حره و نتنه.

344- و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من شرب الخمر لم يقبل منه صلوة أربعين ليلة، فان عاد فأربعين ليلة من يوم شربها، فان مات في تلك الأربعين ليلة من غير توبة سقاه الله يوم القيامة من طينة خبال‌[1] و سمى المسجد الذي قعد فيه رسول الله صلى الله عليه و آله يوم أكفيت الاشربة مسجد الفضيخ من يومئذ، لأنه كان أكثر شي‌ء اكفى من الاشربة الفضيخ، و اما الميسر فالنرد و الشطرنج و كل قمار ميسر، و اما الأنصاب فالأوثان التي كان يعبدها المشركون، و اما الأزلام فالقداح التي كانت تستقسم بها مشركو العرب في الأمور في الجاهلية، كل هذا بيعه و شراؤه و الانتفاع بشي‌ء من هذا حرام من الله محرم و هو رجس من عمل الشيطان، و قرن الله الخمر و الميسر مع الأوثان.

345- في مجمع البيان و قال الباقر عليه السلام: يدخل في الميسر اللعب بالشطرنج و النرد و غير ذلك من أنواع القمار، حتى ان لعب الصبيان بالجوز من القمار و قال ابن عباس يريد بالخمر جميع الاشربة التي تسكر، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: الخمر من تسع من التبع و هو العسل، و من العنب و من الزبيب و من التمر و من الحنطة و من الذرة و الشعير و السلت‌[2] و قال: في الميسر يريد القمار و نهى عن أشياء كثيرة، انتهى كلام ابن عباس.

346- في من لا يحضره الفقيه باسناده الى الصادق عليه السلام انه قال في حديث طويل‌ في تعدد الكبائر و بيانها من كتاب الله: و شرب الخمر لان الله عز و جل عدل بها عبادة الأوثان.

347- في عيون الاخبار باسناده الى الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما بعث الله عز و جل نبيا الا بتحريم الخمر.

348- في كتاب الخصال عن أبى جعفر عليه السلام قال: لعن رسول الله صلى الله عليه و آله في‌


[1] الخبال: السم القاتل.

[2] السلت: الشعير لا قشر له.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 669
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست