responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 591

عبد الرحمن بن ابى نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما قتل من الجوارح مكلبين و ذكرت اسم الله عليه فكلوا من صيدهن و ما قتلت الكلاب لم تعلموا من قبل ان تدركوه فلا تطعموه.

39- الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال: سألته عما أمسك عليه الكلب المعلم للصيد و هو قول الله تعالى: وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ‌ قال: لا بأس ان تأكلوا مما أمسك الكلب مما لم يأكل الكلب منه، فاذا أكل الكلب منه قبل أن تدركه فلا تأكل منه.

40- عنه عن فضالة بن أيوب عن رفاعة بن موسى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الكلب يقتل؟ فقال: كل، فقلت: أكل منه فقال: إذا أكل منه فلم يمسك عليك انما أمسك على نفسه.

41- في الكافي حدثنا ابو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثنا ابو جعفر محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى جميعا عن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: في كتاب على عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ» قال: هي الكلاب.

42- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن جميل بن دراج قال حدثني حكم بن حكيم الصيرفي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما تقول في الكلب يصيد الصيد فيقتله؟ قال: لا بأس بأكله، قال: قلت: فإنهم يقولون: انه إذا قتله و أكل منه فانما أمسك على نفسه فلا تأكله؟ فقال: كل، أو ليس قد جامعوكم على ان قتله ذكوته؟

قال: قلت: بلى، قال: ما يقولون في شاة ذبحها رجل أذكاها؟ قال: قلت نعم، قال فان السبع جاء بعد ما ذكاها فأكل منها بعضها، أ يؤكل البقية؟ قلت نعم قال فاذا أجابوك الى هذا فقل لهم: كيف تقولون: إذا ذكى ذلك فأكل منها لم تأكلوا و إذا ذكى هذا[1] و أكل أكلتم؟.


[1] في المصدر« و إذا ذكاها هذا».

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 591
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست