responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 581

المعنى سواء و لست أحفظه بحروفه و تفصيله الا معناه، قال: فذكرت ذلك لزرارة فقال:

صدقا هو و الله الحق.

706- محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج عن بكير عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته رجل عن أختين و زوج؟ فقال: النصف و النصف فقال الرجل: أصلحك الله قد سمى الله لها أكثر من هذا لهما الثلثان، فقال: ما تقول في أخ و زوج فقال: النصف و النصف، فقال: أ ليس قد سمى الله له المال فقال: «وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ»؟

707- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن بن على عن عبد الله بن المغيرة عن موسى ابن بكر قال: قلت لزرارة ان بكيرا حدثني عن أبى جعفر عليه السلام ان الاخوة للأب و الأخوات للأب و الام يزادون و ينقصون لأنهن لا يكن أكثر نصيبا من الاخوة و الأخوات للأب و الام لو كانوا مكانهن، لان الله عز و جل يقول: «إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ» يقول: يرث جميع مالها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ، فأعطوا من سمى الله له النصف كملا و عمدوا فأعطوا الذي سمى الله له المال كله أقل من النصف، و المراة لا تكون أبدا أكثر نصيبا من الرجل و لو كان مكانها؟

قال: فقال زرارة:

و هذا قائم عند أصحابنا لا يختلفون فيه.

708- على ابن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير و محمد بن عيسى عن يونس جميعا عن عمر بن أذينة عن بكير بن أعين عن أبى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول عليه السلام في آخره‌ و قال في آخر سورة النساء: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ‌ يعنى أخت لام و أب أو أخت لأب‌ «فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَ إِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالًا وَ نِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌ فهم الذين يزادون و ينقصون.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست