responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 578

فاطمة عليها السلام و فيه: فانها تقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملئكة المقربين، و ينادونها بما نادت به الملئكة مريم.

693- في كتاب علل الشرائع باسناده الى سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام: تختم باليمين تكن من المقربين، قال: يا رسول الله و من المقربون؟

قال: جبرئيل و ميكائيل،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

694- في تفسير على بن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه و آله حاكيا عن جبرئيل عليه السلام‌ ان بين الله و بين خلقه سبعين ألف حجاب، و أقرب الخلق الى الله أنا و إسرافيل، و بيننا و بينه أربع حجاب: حجاب من نور، و حجاب من ظلمة، و حجاب من الغمام و حجاب من الماء.

695- حدثني ابى عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه و آله جالسا و عنده جبرئيل إذ حانت من جبرئيل نظرة قبل السماء الى أن قال: قال جبرئيل: هذا إسرافيل حاجب الرب، انه لأدنى خلق الرحمن منه و بينه و بينه سبعون حجابا من نور يقطع دونها الأبصار ما لا يعد و لا يوصف، و انا لا قرب الخلق منه، بيني و بينه مسيرة ألف عام‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

696- في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: لما عرج بى الى السماء الرابعة اذن جبرئيل و اقام ميكائيل، ثم قيل لي: ادن يا محمد، فقلت أتقدم و أنت بحضرتي يا جبرئيل؟ قال: نعم، ان الله عز و جل فضل أنبياء المرسلين على ملائكته المقربين، و فضلك أنت حاضر فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة.

697- في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه‌ قالوا: يا رسول الله أخبرنا عن على هو أفضل أم ملئكة الله المقربون؟ فقال يا رسول الله صلى الله عليه و آله: و هل شرفت الملئكة الا بحبها لمحمد و على و قبولها لولايتهما، انه لا أحد من محبي على عليه السلام نظف قلبه من قذر الغش و الدغل و الغل و نجاسات الذنوب الا كان أطهر و أفضل من الملئكة.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست