فاطمة عليها السلام و فيه: فانها تقوم في
محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملئكة المقربين، و ينادونها بما نادت به
الملئكة مريم.
693- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى
عليه السلام: تختم باليمين تكن من المقربين، قال: يا رسول الله و من
المقربون؟
قال: جبرئيل و
ميكائيل،
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
694- في تفسير على
بن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه و آله حاكيا عن جبرئيل عليه السلام ان بين الله
و بين خلقه سبعين ألف حجاب، و أقرب الخلق الى الله أنا و إسرافيل، و بيننا و بينه
أربع حجاب: حجاب من نور، و حجاب من ظلمة، و حجاب من الغمام و حجاب من الماء.
695- حدثني ابى عن
أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا رسول
الله صلى الله عليه و آله جالسا و عنده جبرئيل إذ حانت من جبرئيل نظرة قبل السماء
الى أن قال: قال جبرئيل: هذا إسرافيل حاجب الرب، انه لأدنى خلق الرحمن منه و بينه
و بينه سبعون حجابا من نور يقطع دونها الأبصار ما لا يعد و لا يوصف، و انا لا قرب
الخلق منه، بيني و بينه مسيرة ألف عام
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
696- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول
عليه السلام: لما عرج بى الى السماء الرابعة اذن جبرئيل و اقام ميكائيل،
ثم قيل لي: ادن يا محمد، فقلت أتقدم و أنت بحضرتي يا جبرئيل؟ قال: نعم، ان الله عز
و جل فضل أنبياء المرسلين على ملائكته المقربين، و فضلك أنت حاضر فدنوت فصليت بأهل
السماء الرابعة.
697- في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن النبي صلى الله عليه و آله حديث
طويل و فيه قالوا: يا رسول الله أخبرنا عن على هو أفضل أم ملئكة الله
المقربون؟ فقال يا رسول الله صلى الله عليه و آله: و هل شرفت الملئكة الا بحبها
لمحمد و على و قبولها لولايتهما، انه لا أحد من محبي على عليه السلام نظف قلبه من
قذر الغش و الدغل و الغل و نجاسات الذنوب الا كان أطهر و أفضل من الملئكة.