responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 500

332- في تفسير العياشي عن أبان‌ انه دخل على بن الحسن الرضا عليه السلام فسألته عن قول الله‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فقال ذلك على بن ابى طالب ثم سكت، قال فلما طال سكوته قلت ثم من؟ قال ثم الحسن ثم سكت فلما طال سكوته، قلت: ثم من قال: الحسين، قلت: ثم من؟ قال: على بن الحسين و سكت فلم يزل يسكت عند كل واحد حتى أعيد المسئلة فيقول، حتى سماهم الى آخرهم صلى الله عليهم.

333- عن عمران الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌ انكم أخذتم هذا الأمر من جذوه يعنى من أصله عن قول الله: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و من قول رسول الله: ما ان تمسكتم به لن تضلوا، لا من قول فلان و لا من قول فلان.

334- عن عبد الله بن عجلان عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» قال هي في على عليه السلام و في الائمة جعلهم الله مواضع الأنبياء غير أنهم لا يحلون شيئا و لا يحرمونه.

335- عن سليم قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أخبرنى من أولى الأمر الذين أمر الله بطاعتهم؟ فقال لي: أولئك على بن أبي طالب و الحسن و الحسين و على ابن الحسين و محمد بن على و جعفر عليهم السلام فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم و قادتكم حين جحدهم الناس.

336- في كتاب الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام حديث طويل يذكر فيه شرايع الدين و فيه قال عليه السلام: و لا يفرض الله تعالى على عباده طاعة من يعلم انه يغويهم و يضلهم و لا يختار لرسالته و لا يصطفى من عباده من يعلم انه يكفر و يعبد الشيطان دونه، و لا يتخذ على خلقه حجة الا معصوما، و الأنبياء و الأوصياء لا ذنوب لهم لأنهم معصومون مطهرون.

337- عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ظاحذروا على دينكم، الى قوله، و لا طاعة لمن عصى الله، انما الطاعة لله و لرسوله و لولاة الأمر،

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست