responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 460

السنة المحمدية خمسمائة درهم، فما زاد على ذلك رد الى السنة، و لا شي‌ء عليه أكثر من الخمسمائة و رواه الصدوق أيضا في من لا يحضره الفقيه.

141- في مجمع البيان‌ وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً قيل فيه أقوال: أحدها:

ان الميثاق الغليظ هو العهد المأخوذ على الزوج حالة العقد من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان‌ و هو المروي عن ابى جعفر عليه السلام.

142- في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابى أيوب عن بريد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً» فقال، الميثاق هي الكلمة التي عقد بها النكاح، و اما قوله: «غليظا» فهو ماء الرجل يفضيه إليها.

143- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام انه قال‌، لو لم يحرم على الناس أزواج النبي صلى الله عليه و آله و سلم لقول الله عز و جل: «وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً» حر من على الحسن و الحسين بقول الله عز و جل، «وَ لا- تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ» و لا يصلح للرجال أن ينكح امرأة جده.

144- في تفسير العياشي عن الحسين بن سدير قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌، ان الله حرم علينا نساء النبي صلى الله عليه و آله و سلم بقول الله، «وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ».

145- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ انا ابن الذبيحين حديث طويل يقول فيه (ع)؛ و كانت لعبد المطلب خمس من السنن أجراها الله تعالى في الإسلام، حرم نساء الاباء على الأبناء.

146- في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب عليهم السلام انه قال في وصية له: يا على ان عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الإسلام، حرم نساء الاباء على الأبناء فأنزل الله تعالى، «وَ لا تَنْكِحُوا

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست