فان زلق اللسان[1] فيما يكره
الله و فيما ينهى عنه مرادة[2] للعبد عند
الله و مقت من الله و صم و عمى و بكم يورثه الله إياه يوم القيامة فيصيروا كما قال
الله صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ يعنى لا
يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ.
28- في مجمع البيان و
قيل:
الرعد هو ملك موكل
بالسحاب يسبح، و هو المروي عن أئمتنا (ع).
29- فيمن لا
يحضره الفقيه و قال على عليه السلام[3] الرعد صوت
الملك، و البرق سوطه.
30- و روى ان الرعد صوت
ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور ...
31- و سأل أبو بصير
أبا عبد الله عن الرعد أى شيء يقول؟ قال، انه بمنزلة الرجل يكون في الإبل فيزجرها
هاي هاي كهيئة ذلك، قال: قلت جعلت فداك فما حال البرق؟ قال: تلك مخاريق الملئكة[4] تضرب
السحاب فتسوقه الى الموضع الذي قضى الله عز و جل فيه المطر.
[3] كذا في النسخ لكن في المصدر نقل قبل هذا
الحديث حديث ابى بصير- الآتي- عن الصادق عليه السلام ثم ذكر هذا الحديث بقوله: و
ُ قال عليه السلام:« الرعد
صوت الملك.
ُ إلخ».
و ظاهره ان القائل هو الصادق عليه
السلام و قد راجعت نسخة اخرى من نسخ المصدر و فيها أيضا مثل ما في النسخة المطبوعة
بالغري فلعل المؤلف( ره) اطلع على نسخة مصححة روى فيها الحديث عن على( ع)