responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 37

فان زلق اللسان‌[1] فيما يكره الله و فيما ينهى عنه مرادة[2] للعبد عند الله و مقت من الله و صم و عمى و بكم يورثه الله إياه يوم القيامة فيصيروا كما قال الله‌ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ‌ يعنى‌ لا يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ‌.

28- في مجمع البيان و قيل:

الرعد هو ملك موكل بالسحاب يسبح، و هو المروي عن أئمتنا (ع).

29- فيمن لا يحضره الفقيه و قال على عليه السلام‌[3] الرعد صوت الملك، و البرق سوطه.

30- و روى‌ ان الرعد صوت ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور ...

31- و سأل أبو بصير أبا عبد الله عن الرعد أى شي‌ء يقول؟ قال، انه بمنزلة الرجل يكون في الإبل فيزجرها هاي هاي كهيئة ذلك، قال: قلت جعلت فداك فما حال البرق؟ قال: تلك مخاريق الملئكة[4] تضرب السحاب فتسوقه الى الموضع الذي قضى الله عز و جل فيه المطر.


[1] و قبل هذا الكلام

ُ قوله( ع) و إياكم ان تزلقوا ألسنتكم بقول الزور و البهتان و الإثم و العدوان.

و الزلق. بالزاي المعجمة-، بمعنى الزينة و كذا تزلق بمعنى، تزين و تنعم و في بعض النسخ بالذال المعجمة و هو من قولهم لسان ذلق اى فصيح بليغ ذرب.

[2] من الردى بمعنى الهلاك.

[3] كذا في النسخ لكن في المصدر نقل قبل هذا الحديث حديث ابى بصير- الآتي- عن الصادق عليه السلام ثم ذكر هذا الحديث بقوله: و

ُ قال عليه السلام:« الرعد صوت الملك.

ُ إلخ».

و ظاهره ان القائل هو الصادق عليه السلام و قد راجعت نسخة اخرى من نسخ المصدر و فيها أيضا مثل ما في النسخة المطبوعة بالغري فلعل المؤلف( ره) اطلع على نسخة مصححة روى فيها الحديث عن على( ع)

[4] قال ابن الأثير في النهاية: و

ُ في حديث على:« البرق مخاريق الملائكة»

هي جمع مخراق و هو في الأصل ثوب يلف و يضرب به الصبيان بعضهم بعضا، أرادا انه آلة تزجر بها الملائكة السحاب و تسوقه ثم ذكر في تأييده حديثا عن ابن عباس.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست