responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 305

قرأنا فيه لم يدخله شيطان.

1221- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل و فيه خطبة الغدير و فيها معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم و سلموا على على بامرة المؤمنين و قولوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

1222- في كتاب التوحيد باسناده الى ابى جميلة المفضل بن صالح عن محمد بن على الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما امر العباد الا بدون سعتهم و كل شي‌ء امر الناس بأخذه فهم متسعون له، و ما لا يتسعون له فهو موضوع عنهم، و لكن الناس لا خير فيهم‌

1223- و باسناده الى عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت أبا الحسن على بن موسى ابن جعفر عليهم السلام يقول: من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة و لا تقبلوا له شهادة، ان الله تبارك و تعالى لا يكلف نفسا الا وسعها و لا يحملها فوق طاقتها و لا تكسب كل نفس الا عليها، وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‌*.

1224- و باسناده الى حمزة بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستطاعة الى قوله. قلت أصلحك الله فانى أقول ان الله تبارك و تعالى لم يكلف العباد الا ما يستطيعون، و الا ما يطيقون، فإنهم لا يصنعون شيئا من ذلك الا بإرادة الله و و مشيته و قضائه و قدره، قال. هذا دين الله الذي انا عليه و آبائي، أو كما قال: و هذا ما وعدناه من التتمة سابقا.

1225- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أحدهما عليهم السلام قال: في آخر البقرة لما دعوا أجيبوا: «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها» قال، ما افترض الله عليها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ‌ و قوله. «لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا».

1226- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبى داود المسترق قال حدثني عمرو بن مروان قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ رفع عن أمتي اربع خصال، خطاؤها، و نسيانها، و ما أكرهوا عليه و ما لم يطيقوا، و ذلك قول الله عز و جل: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ‌

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست