responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 93

عَنْ جَابِرِ [بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌] قَالَ: قَرَأْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ وَ شَيْ‌ءٌ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا تَأْوِيلُ قَوْلِهِ‌ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَرَصَ [عَلَى‌] أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌] ع مِنْ بَعْدِهِ فَأَبَى اللَّهُ ثُمَّ قَالَ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ وَ قَدْ فَوَّضَ [فرض‌] إِلَيْهِ فَمَا أَحَلَّ كَانَ حَلَالًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَا حَرَّمَ كَانَ حَرَاماً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ. وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ جَمَّالٍ السِّمْسَارُ مُعَنْعَناً


[1] و

( 79). و أخرجه الحسكاني عن العتيق بسنده عن حذيفة مع تلخيص. و أخرج الشيخ الكليني في روضة الكافي عن الصادق بمثل ما ورد عن حذيفة تقريبا.

في السطر الثالث من الرواية: العدو عدوهم. لعل أحدهما كان مشطوبا بالأصل فلم يلتفت إليه الناسخ خاصّة و ان الكتّاب حفظا لجمال نسختهم لا يشطبون بصورة واضحة.

و في أواخر الحديث جاء في نسخة( أ، ر) بدل كلمة( و علي و أبو دجانة)( عليا و أبا دجانة) و لم يأت في- موضعه بل جاء بعد قوله( إلى آخر الآية).

هذا و سيأتي بعد حديث واحد رواية أخرى في هذا المقام عن ابن عبّاس.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست