responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 92

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شِيعَةُ عَلِيٍّ رِوَاءً مَرْوِيِّينَ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ وَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ عَلِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [وَ] وُجُوهُهُمْ [مُسْوَدَّةٌ ظَامِئِينَ‌] ثُمَّ قَرَأَ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ‌ مِثْلُهُ.

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ‌

[2]- [قَالَ حَدَّثَنَا] فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ [جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ] ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ‌ قَالَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهَا قَالَ [قُلْتُ يَقُولُونَ حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَهْدُهُ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِمْ قَالَ كَذَبُوا قَالَ‌] قُلْتُ مَا [فَمَا] تَقُولُ فِيهَا قَالَ فَقَالَ لِي حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ- وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ

[3]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً


[1]. و أخرج السيّد ابن طاوس في معناه في كتاب اليقين في الباب 57 عن( ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين) لابن أبي الثلج بإسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام. و في خطبة الوسيلة لعلي( ع) في روضة الكافي و في رواية أخرى في علل الشرائع بإسناده إلى أبي سعيد الخدري يرفعه ما يقرب هذا المعنى.

[2]. و في تفسير العيّاشيّ عن يونس بن عبد الرحمن عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله:( إلا ...) قال: الحبل من اللّه كتاب اللّه و الحبل من الناس هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

و روى ابن شهرآشوب مثله عن الباقر.

سلام بن أبي عمرة أبو علي الخراسانيّ الكوفيّ ثقة. قاله النجاشيّ.

و هذا الحديث أورده المجلسي في البحار ج 36 ص 18.

[3]. الاختصاص للمفيد: عن محمّد بن خالد الطيالسى عن محمّد بن حسين بن أبي الخطاب عن محمّد بن سنان عن عمّار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد قال: تلوت على أبي جعفر عليه السلام- هذه الآية من قول اللّه‌( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ) قال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حرص ان عليّ عليه السلام ولي الأمر من بعده و ذلك الذي عنى اللّه‌( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ) و كيف لا يكون له من الأمر شي‌ء و قد فوض اللّه إليه فقال: ما أحل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فهو حلال و ما حرم فهو حرام.

و أخرجه محمّد بن العباس عن جعفر بن محمّد الحسيني، عن إدريس بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر( ع) قال: قلت له: فسر لي قوله عزّ و جلّ‌( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ) فقال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان حريصا على أن يكون عليّ بن أبي طالب( ع) من بعده على الناس و كان عند اللّه خلاف ذلك. فقال: و عنى بذلك قوله عزّ و جلّ‌( الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ)[ 1/ العنكبوت‌] فرضى رسول اللّه.

و أخرجه العيّاشيّ عن جابر عن الباقر بسندين.

و للحديث شواهد جمة منها ما في ذيل الآية 1/ العنكبوت في البرهان و هذا الكتاب و غيرهما.

و أورده العلّامة المجلسي في البحار ج 36 ص 132.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست