responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 70

مُخَوَّلٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌] ع فَقَالَ بِمَا [بِمَ‌] نُسَمِّي [تُسَمَّى يُسَمَّى‌] هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ الَّذِينَ تُقَاتِلُ الدِّينُ وَاحِدٌ وَ الصَّلَاةُ وَاحِدَةٌ وَ الْمَنَاسِكُ وَاحِدَةٌ ثُمَّ قَدْ نَادَينَا إِلَى الصَّلَاةِ فَنَادَوْا بِمِثْلِ مَا قَدْ نَادَيْنَا فَبِمَا [فَبِمَ‌] نُسَمِّيهِمْ قَالَ نُسَمِّيهِمْ بِمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كُلُّ مَا قَالَ اللَّهُ نَعْلَمُهُ [إِلَّا أَنْ تُعَلِّمَهُ قَالَ فَإِنَّا نُسَمِّيهِمْ بِمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا كُلُّ الْقُرْآنِ نَعْلَمُهُ‌] قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ فَلَمَّا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ [مِنْ‌] مُؤْمِنٍ وَ كَافِرٍ كُنَّا نَحْنُ أَوْلَى بِاللَّهِ وَ بِالنَّبِيِّ وَ بِكِتَابِهِ وَ بِالْقُرْآنِ وَ بِالْحَقِّ [مِنْهُمْ‌] وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا قَاتَلْنَاهُمْ بِمَشِيَّةِ اللَّهِ [بِمَشِيَّتِهِ‌] وَ إِرَادَتِهِ‌ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ فَقَالَ الْأَصْبَغُ قَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كُفَّارٌ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ فَرَأَيْتُهُ يَحْمِلُ بِالسَّيْفِ [السَّيْفَ‌] حَتَّى يَضْرِبَ بِهِ الْكَتِيبَةَ.

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌

[1]- وَ بِإِسْنَادِهِ [الْمُتَقَدِّمِ فِي ح 25 عَنِ الصَّادِقِ ع‌] قَوْلُهُ‌ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ [قَالَ‌] نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‌

[2]- قَالَ [حَدَّثَنَا] فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ


[1]. و أخرج العيّاشيّ عن أبي بصير عن الصادق بما يقرب منه. و أورده المجلسي في البحار ج 36 ص 61.

[2]. و أخرجه أبو جعفر الكوفيّ في المناقب ح 101 أوائل ج 2: ثنا عبيد اللّه بن محمّد، ثنا محمّد بن زكريا البصرى عن أيوب بن سليمان عن السدي ...( مع سقط ما). و أورده العلّامة المجلسي في البحار 36/ 61، و أضاف: و رواه ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بأسانيد و الثعلبي و ابن المغازلي مثله.

و الأحاديث في شأن نزول الآية كثيرة فمن أراد التوسع فعليه بمراجعة تفسير البرهان و شواهد التنزيل- و تاريخ دمشق و ... و في الدّر المنثور: و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عبّاس ... و أخرجه أبو جعفر الكوفيّ في المناقب في أواخر ج 1، و ابن مردويه كما في كشف الغمّة.

عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفيّ موثق لدى الأغلب نعم ضعفه بعض بسبب ولائه و تمسكه بمذهب أهل البيت مع الاعتراف بصدقه و أمانته، انظر التهذيب. و هذا الرجل مع جلالة قدره و كثرة ما يرويه مجهول تقريبا في المصادر الشيعية الموجودة الآن، فالشيخ الطوسيّ يذكره تارة باسم عباد العصفري يكنى أبا سعيد له كتاب و أخرى باسمه الصحيح دون التفات إلى وحدتهما و أضاف انه عامي المذهب له كتاب أخبار المهديّ عليه السلام و معرفة الصحابة. قال المحدث النوريّ: و أمّا كتابه ففيه 19 حديثا كلها نقية دالة على تشيعه بل تعصبه فيه.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست