[1]. أخرجه ثقة الإسلام الكليني في روضة الكافي
بسنده عن ابن محبوب عن عبد اللّه بن غالب عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال: سمعت
عليّ بن الحسين عليه السلام يقول: إنّ رجلا جاء إلى أمير المؤمنين فقال:
أخبرني إن كنت عالما عن الناس و
عن أشباه الناس و عن النسناس؟ فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:
يا حسين أجب الرجل فقال الحسين
عليه السلام: أما قولك أخبرني عن الناس فنحن الناس و لذلك قال اللّه تبارك و تعالى
ذكره في كتابه( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) فرسول
اللّه افاض بالناس في حديث طويل.
أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه
الأسدي كوفيّ ثقة و الزيدية تدّعيه و ليس بصحيح له كتب منها: التفسير.
رجال الشيخ و النجاشيّ.
الحسين بن علوان الكوفيّ أبو علي
الكلبي ثقة. قاله النجاشيّ و قال ابن عقدة: ان الحسن كان أوثق من أخيه( الحسين) و
أحمد عند أصحابنا. هذا و عدّه الكشّيّ في جماعة من العامّة ممن لهم ميل و محبة
شديدة لأهل البيت. و قد قيل انه كان مستورا و لم يكن مخالفا.