responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 64

قَالَ فَلَمَّا دَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ [الْعِلْمِ‌] وَ أَنْتَ بَابُهَا فَمَنْ أَتَى الْمَدِينَةَ مِنَ الْبَابِ وَصَلَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ بَابِيَ الَّذِي أُؤْتَى مِنْهُ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ فَمَنْ أَتَانِي مِنْ سِوَاكَ لَمْ يَصِلْ وَ مَنْ أَتَى سِوَايَ لَمْ يَصِلْ فَقَالَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا يَعْنِي بِهَذَا اسْأَلُوا بِهِ عَلَيْنَا قُرْآناً قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِهِ قُرْآناً لَيْسَ الْبِرُّ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَبِيحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ [عَنْ جَدِّهِ‌] عَنْ عَلِيِّ [بْنِ الْحُسَيْنِ‌] ع قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ النَّاسِ وَ أَشْبَاهِ النَّاسِ وَ النَّسْنَاسِ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَجِبْهُ يَا حَسَنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ سَأَلْتَ عَنِ النَّاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسُ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌ وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ سَأَلْتَ عَنْ أَشْبَاهِ النَّاسِ فَهُمْ شِيعَتُنَا وَ هُمْ مِنَّا وَ هُمْ أَشْبَاهُنَا وَ سَأَلْتَ عَنِ النَّسْنَاسِ فَهُمْ هَذَا السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ‌ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا.


[1]. أخرجه ثقة الإسلام الكليني في روضة الكافي بسنده عن ابن محبوب عن عبد اللّه بن غالب عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال: سمعت عليّ بن الحسين عليه السلام يقول: إنّ رجلا جاء إلى أمير المؤمنين فقال:

أخبرني إن كنت عالما عن الناس و عن أشباه الناس و عن النسناس؟ فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:

يا حسين أجب الرجل فقال الحسين عليه السلام: أما قولك أخبرني عن الناس فنحن الناس و لذلك قال اللّه تبارك و تعالى ذكره في كتابه‌( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) فرسول اللّه افاض بالناس في حديث طويل.

أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي كوفيّ ثقة و الزيدية تدّعيه و ليس بصحيح له كتب منها: التفسير.

رجال الشيخ و النجاشيّ.

الحسين بن علوان الكوفيّ أبو علي الكلبي ثقة. قاله النجاشيّ و قال ابن عقدة: ان الحسن كان أوثق من أخيه( الحسين) و أحمد عند أصحابنا. هذا و عدّه الكشّيّ في جماعة من العامّة ممن لهم ميل و محبة شديدة لأهل البيت. و قد قيل انه كان مستورا و لم يكن مخالفا.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست