responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 551

مُشْرِقَةً وُجُوهُهُمْ قَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ قَدْ أُعْطُوا الْأَمَانَ يَخَافُ النَّاسُ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْكُمْ يَقُومُ إِلَى صَلَاتِهِ إِلَّا وَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ [مَلَائِكَةٌ] مِنْ خَلْفِهِ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَدْعُونَ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ جَوْهَراً وَ جَوْهَرُ وُلْدِ آدَمَ ع مُحَمَّدٌ ص وَ نَحْنُ‌[1] وَ شِيعَتُنَا قَالَ سَعْدَانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ زَادَ فِي الْحَدِيثِ عُثَيْمُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ اللَّهِ لَوْلَاكُمْ مَا زُخْرِفَتِ الْجَنَّةُ وَ اللَّهِ لَوْلَاكُمْ مَا خُلِقَتْ حَوْرَاءُ[2] وَ اللَّهِ لَوْلَاكُمْ مَا نَزَلَتْ قَطْرَةٌ وَ اللَّهِ لَوْلَاكُمْ مَا نَبَتَتْ حَبَّةٌ وَ اللَّهِ لَوْلَاكُمْ مَا قَرَّتْ عَيْنٌ وَ اللَّهِ لَلَّهُ أَشَدُّ حُبّاً لَكُمْ مِنِّي فَأَعِينُونَا عَلَى ذَلِكَ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ [وَ اللَّهِ لَوْلَاكُمْ مَا رَحِمَ اللَّهُ طِفْلًا وَ لَا رَتَعَتْ بَهِيمَةٌ].

إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ‌

[3]- قَالَ حَدَّثَنَا [ثَنِي‌] جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ مُعَنْعَناً عَنْ صَفْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ‌ [إِنَ‌] إِلَيْنَا إِيَابَ هَذَا


[1]. كذا في ب و في أ: آدم صلوات اللّه و سلامه عليه محمد( ص) و نحن. و في ر: آدم صلوات اللّه و سلامه عليه نحن و شيعتنا.

[2]. ب: حور. ر: بحورا.

[3]. الكافي: عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن سنان عن سعدان عن سماعة قال: كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول عليه السلام و الناس في الطواف في جوف الليل فقال لي: يا سماعة الينا إياب هذا الخلق و علينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم و بين اللّه تعالى حتمنا على اللّه في تركه لنا فأجابنا في ذلك، و ما كان بينهم و بين الناس استوهبنا منهم و أجابوا إلى و عوضهم اللّه عزّ و جلّ.

محمّد بن العباس: حسين بن أحمد عن محمّد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن جميل بن دراج قال:

قلت لأبى الحسن عليه السلام: أحدثهم بحديث جابر؟ قال: لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أ ما تقرأ القرآن:( إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ...)؟ قلت: بلى، قال: إذا كان يوم القيامة و جمع اللّه الأولين و الآخرين و لانّا اللّه حساب شيعتنا فما كان بينهم و بين اللّه حكمنا على اللّه فيه فأجاز حكومتنا و ما كان بينهم و بين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا و ما كان بيننا و بينهم فنحن أحق من عفى و صفح.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست