و من سورة ن و القلم
ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ. وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ. فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ
[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ] مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ [ع] أَقَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَقَالَ رَجُلٌ لَقَدْ فُتِنَ بِهَذَا الْغُلَامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى [ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ. وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ]. فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ.
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مَالِكٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] ن السَّمَكَةُ الَّتِي عَلَى ظَهْرِهَا الْأَرَضِينَ وَ تَحْتَ الْحُوتِ الثَّوْرُ وَ تَحْتَ الثَّوْرِ الصَّخْرَةُ وَ تَحْتَ الصَّخْرَةِ الثَّرَى وَ مَا يَعْلَمُ تَحْتَ الثَّرَى إِلَّا اللَّهُ [تَعَالَى] وَ اسْمُ السَّمَكَةِ ليواقن وَ اسْمُ الثَّوْرِ يَهْمُوثُ وَ الْقَلَمِ هُوَ الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ الَّذِي عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ ما يَسْطُرُونَ يَقُولُ يَكْتُبُ الْمَلَائِكَةُ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ يَقُولُ مَا أَنْتَ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْقُرْآنِ يَا مُحَمَّدُ بِمَجْنُونٍ.
[1]. أورده المجلسي في البحار ج 37 ص 172. و في أ: الحسيني. ر: أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب.
[2]. في ب: السمكة الذي. ر: على ظهره. ب: بهموث. و لفظة( فرات) من ب.