responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 467

و من سورة الحديد

يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى‌ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‌] مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‌ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى‌ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ نُورُ الْمُؤْمِنِينَ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا أَذِنَ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ الْمُؤْمِنُونَ يَتَّبِعُونَهُ وَ هُوَ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَتَّى يَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ وَ هُمْ يَتَّبِعُونَ حَتَّى يَدْخُلُونَ مَعَهُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ وَ بِأَيْمانِهِمْ‌ فَأَنْتُمْ تَأْخُذُونَ بِحُجْزَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَأْخُذُ آلُ مُحَمَّدٍ بِحُجْزَةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ يَأْخُذُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِحُجْزَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى يَدْخُلُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ [ص‌] فِي جَنَّةِ عَدْنٍ فَذَلِكَ قَوْلُهُ‌ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌.

سابِقُوا إِلى‌ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ [تقدم في ذيل الآية 56 الزمر في حديث أمير المؤمنين ذكر هذه الآية]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ‌


[1]. أ: الحسيني ... هو نور أمير المؤمنين. ب: نور إمام المؤمنين ... أ: أذن أن يأتي. ر: بحجر في جميع الموارد.

ر: و يأخذ اله ... و يأخذهما ... يدخلون معه.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست