responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 425

و من سورة الحجرات‌

أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُمْدُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا فَرَجٌ قَالَ حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص [أَتَى‌] ذَاتَ يَوْمٍ وَ يَدُهُ فِي يَدِ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لَقِيَهُ رَجُلٌ إِذْ قَالَ لَهُ يَا فُلَانُ لَا تَسُبُّوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ مَنْ سَبَّهُ فَقَدْ سَبَّنِي وَ مَنْ سَبَّنِي سبه [فَقَدْ سَبَ‌] اللَّهَ وَ اللَّهِ يَا فُلَانُ إِنَّهُ لَا يُؤْمِنُ بِمَا يَكُونُ مِنْ عَلِيٍّ وَ وُلْدِ عَلِيٍّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ [أَوْ] عَبْدٌ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ يَا فُلَانُ إِنَّهُ سَيُصِيبُ وُلْدَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَلَاءٌ شَدِيدٌ وَ أَثَرَةٌ وَ قَتْلٌ وَ تَشْرِيدٌ فَاللَّهَ اللَّهَ يَا فُلَانُ فِي أَصْحَابِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ ذِمَّتِي فَإِنَّ لِلَّهِ يوم [يَوْماً] يَنْتَصِفُ فِيهِ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ.

إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ


[1]. في أ، ب: فرات قال حدّثني ... انه و اللّه يا فلان لا يؤمن ...

[2]. على بن الحسن أبو الحسن كان فقيها ثقة في حديثه و كان من وجوه الواقفة و شيوخهم. قاله النجاشيّ.

محمّد بن أبي حمزة قال حمدويه بن نصير عنه و عن أخويه و أبيه: كلهم ثقات فاضلون. على ما نقله الكشّيّ.

داود قال عنه النجاشيّ: كوفي ثقة.

و في ر: تقديم لبيت علي على بيت النبيّ في آخر الحديث.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست