عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: أَرَدْتُ زِيَارَةَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع [مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا صِرْنَا فِي الطَّرِيقِ[1]] إِذَا شَيْخٌ قَدْ عَارَضَنِي عَلَيْهِ ثِيَابٌ حِسَانٌ فَقَالَ [فَرَوَى] لِي لِمَ [لَمْ] يُقَاتِلْ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع] فُلَاناً وَ فُلَاناً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لِمَكَانِ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ لَهُ وَ مَا هِيَ قَالَ قَوْلُهُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ فِي أَصْلَابِ الْمُنَافِقِينَ قَوْماً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَعِنْدَ ذَلِكَ لَمْ يَقْتُلْهُمْ وَ لَمْ يَسْتَسِبَّهُمْ[2] قَالَ ثُمَّ الْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ أَحَداً.
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً
[1]. كذا في خ. و في الباقي بدله: فلما صرت حال زائرك.
[2]. كذا في خ و في ب: و لا يستسبيهم. أ: ذلك يقتلهم و لا يستسبهم. و نحوه في ر.