responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 421

وَ قَالَ لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ‌ص عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ خَاصَّتِي وَ [حَامَّتِي‌] فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ [قَالَ وَ] شَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ ثُمَّ أَتَى مَكَانَهُ فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَهُ كَمَا [كَانُوا] يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ [النَّبِيَّ ص‌] وَ هُمْ يَحْسَبُونَهُ [يحسبوه‌] النَّبِيَّ [ص‌] قَالَ فَجَعَلَ يَتَضَوَّرُ وَ جَعَلُوا يَسْتَنْكِرُونَ ذَلِكَ مِنْهُ وَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ يَحْسَبُهُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ [الرَّسُولَ‌] قَدْ ذَهَبَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرَكَهُ فَاتَّبَعَهُ وَ دَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ فَلَمَّا أَصْبَحَ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ قَالُوا إِنَّكَ لَلَئِيمٌ قَدْ كُنَّا نَرْمِي صَاحِبَكَ فَلَا يَتَضَوَّرُ قَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ مِنْكَ قَالَ وَ خَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ لَا فَبَكَى فَقَالَ [قَالَ‌] أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ قَالَ وَ سَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَكَانَ [لَكَانَ‌] يَدْخُلُهُ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ هُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ قَالَ وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ [مَوْلَاهُ‌] فَهَذَا وَلِيُّهُ [وَ قَالَ‌] اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ [وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُل مَنْ خَذَلَهُ‌] وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدَ أَنَّهُ [قَدْ] سَخِطَ عَلَيْهِمْ قَالَ وَ قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ يَعْنِي حَاطِباً فَقَالَ [قَالَ‌] وَ مَا يُدْرِيكَ [لَعَلَّ اللَّهَ‌] قَدِ اطَّلَعَ [فَقَالَ‌] اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ يَعْنِي أَهْلَ بَدْرٍ.

لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ


[1] . فى الرواية من التشويش ما لا يخفى. و قد أخرج بما في معناه الشيخ الصدوق بأسانيد.

عن جعفر بن محمّد بن مسرور عن حسن بن محمّد بن عامر عن عبد اللّه بن عامر عن محمّد بن أبي عمير عمن ذكره عن ابي عبد اللّه عليه السلام قال: قلت له: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل فلانا و فلانا؟ قال: لآية في كتاب اللّه عزّ و جلّ‌( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا ...) قلت: و ما يعني بتزايلهم؟ قال: ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين، و كذلك القائم عليه السلام لن يظهر أبدا حتّى تخرج ودائع اللّه عزّ و جلّ فاذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء اللّه فقتلهم.

و عن المظفر بن جعفر عن جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن عليّ بن محمّد عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال: قلت: لأبي عبد اللّه ... مثل الأول تقريبا.

كمال الدين 2/ 461.

و عن المظفر عن جعفر عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن منصور بن حازم عن أبي عبد اللّه( ع) قال في قول اللّه عزّ و جلّ:( لَوْ تَزَيَّلُوا ...) لو أخرج اللّه ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين و ما في أصلاب الكافرين من المؤمنين لعذب الذين كفروا.

و في التفسير المنسوب إلى القمّيّ: ثنا أحمد بن على عن حسين بن عبد اللّه السعدي عن حسن بن موسى الخشاب عن عبد اللّه بن الحسن عن بعض أصحابه عن فلان الكرخى قال: قال رجل لأبي عبد اللّه ...

( مثل الأول تقريبا).

محمّد بن الحسين تقدم فيما سبق باسم محمّد بن الحسين بن سعيد الصائغ فتأمل.

محمّد بن عبد اللّه بن مهران الكرخى أبو جعفر غال كذاب فاسد المذهب و الحديث، مشهور بذلك، له كتب. قاله النجاشيّ.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست