responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 399

ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى تُؤَلِّفَ [يؤلف‌] كِتَابَ اللَّهِ كَيْ لَا يَزِيدَ فِيهِ الشَّيْطَانُ شَيْئاً وَ لَا يَنْقُصَ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّكَ فِي ضِدِّ سُنَّةِ وَصِيِّ سُلَيْمَانَ ع فَلَمْ يَضَعْ عَلِيٌّ رِدَاءَهُ عَلَى ظَهْرِهِ حَتَّى [جَمَعَ الْقُرْآنَ‌[1]] فَلَمْ يَزِدْ فِيهِ الشَّيْطَانُ شَيْئاً وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْئاً.

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُمْ يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَهُ فَقَالَ تَنَجَّزُوا الْبُشْرَى مِنَ اللَّهِ فَوَ اللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ يَتَنَجَّزُ الْبُشْرَى مِنَ اللَّهِ غَيْرُكُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ قَالَ نَحْنُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ [وَ] قَرَابَتِهِ جَعَلَنَا اللَّهُ مِنْهُ وَ جَعَلَكُمْ مِنَّا ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ‌ وَ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ الْمَوْتُ وَ دُخُولُ الْجَنَّةِ وَ ظُهُورُ أَمْرِنَا فَيُرِيكُمُ اللَّهُ مَا يُقِرُّ بِهِ أَعْيُنَكُمْ ثُمَّ قَالَ أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنَّ صَلَاتَكُمْ تُقْبَلُ وَ صَلَاتُهُمْ لَا تُقْبَلُ وَ حَجُّكُمْ يُقْبَلُ وَ حَجُّهُمْ لَا يُقْبَلُ قَالُوا لِمَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ فَإِنَّ ذَلِكَ لِذَلِكَ [كَذَلِكَ‌].

وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ‌

[3]- [فُرَاتٌ‌] قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طَلْحَةَ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبَانٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌ قَالَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ قَالَ اللَّهُ [تَعَالَى‌] فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ‌ قَالَ الْقَائِمُ إِذَا قَامَ انْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ


[1]. كذا في خ، ب. و في ر، أ، ب( خ ل): حتى يضع ألف باب من القرآن فلم.

[2]. محمّد بن بشر لم يتبين لنا من هو.

[3]. و في التفسير المنسوب إلى القمّيّ: قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمّد بن علي عن محمّد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ... مثله.

و أخرجه محمّد بن العباس قال: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه عن إبراهيم بن محمّد عن عليّ بن هلال الاحمسي عن الحسن بن وهب عن جابر عن أبي جعفر ... قال: ذلك القائم عليه السلام إذا قام انتصر من بني أمية و من المكذبين و النصاب.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست