responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 381

و من سورة حم السجدة فصلت‌

حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ. وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ وَ مِنْ بَيْنِنا وَ بَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ لِدَاوُدَ الرَّقِّيِّ يَا دَاوُدُ أَيُّكُمْ يَنَالُ قُطْبَ سَمَاءِ [السَّمَاءِ] الدُّنْيَا فَوَ اللَّهِ إِنَّ أَرْوَاحَنَا وَ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ لَتَنَالُ الْعَرْشَ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ يَا دَاوُدُ قَرَأَ أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ حم السَّجْدَةَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ‌ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ‌ [قَالَ‌][2] نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّ الْإِمَامَ بَعْدَكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع حَتَّى قَرَأَ [ثُمَّ قَالَ‌] حم السَّجْدَةَ [تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ‌] حَتَّى بَلَغَ‌ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ‌ [قَالَ‌] عَنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ وَ قالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَ فِي آذانِنا وَقْرٌ وَ مِنْ بَيْنِنا وَ بَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ‌.


[1]. و أخرجه محمّد بن العباس بعين السند و المتن كما في البرهان و رمزنا إليه ب: ع. و فيه الحسن بن علي ... لتتناول. في ب: و من سورة حم السجدة. أ: من سورة فصلت. ر: من سورة السجدة.

[2]. ليست في أ، ر. و في ب: و قال. ع: ثم قال.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست