responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 378

فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا يُعَذِّبَ عَلِيّاً وَ لَا أَحَداً تَوَلَّاهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص يَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ أَوْ كُلُّهُمْ نَاجٍ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ نَجَا مَنْ تَوَلَّى شَيْثاً بِشَيْثٍ وَ نَجَا شَيْثٌ بِآدَمَ وَ نَجَا آدَمُ بِاللَّهِ وَ نَجَا مَنْ تَوَلَّى سَاماً بِسَامٍ وَ نَجَا سَامٌ بِنُوحٍ وَ نَجَا نُوحٌ بِاللَّهِ وَ نَجَا مَنْ تَوَلَّى آصَفَ بِآصَفَ وَ نَجَا آصَفُ بِسُلَيْمَانَ وَ نَجَا سُلَيْمَانُ بِاللَّهِ وَ نَجَا مَنْ تَوَلَّى يُوشَعَ بِيُوشَعَ وَ نَجَا يُوشَعُ بِمُوسَى وَ نَجَا مُوسَى بِاللَّهِ وَ نَجَا مَنْ تَوَلَّى شَمْعُونَ بِشَمْعُونَ وَ نَجَا شَمْعُونُ بِعِيسَى وَ نَجَا عِيسَى بِاللَّهِ وَ نَجَا مَنْ تَوَلَّى عَلِيّاً بِعَلِيٍّ وَ نَجَا عَلِيٌّ بِكَ وَ نَجَوْتَ أَنْتَ بِاللَّهِ وَ إِنَّمَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ بِاللَّهِ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَ الْحَفَظَةَ لَيَفْخَرُونَ عَلَى جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ لِصُحْبَتِهَا إِيَّاهُ قَالَ فَجَلَسَ عَلِيٌّ ع يَسْمَعُ كَلَامَ جَبْرَئِيلَ [ع‌] وَ لَا يَرَى شَخْصَهُ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الَّذِي كَانَ مِنْ حَدِيثِهِمْ إِذَا اجْتَمَعُوا قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ [وَ] تَعَالَى وَ لَمْ [فلم‌] تَبْلُغْ عَظَمَتَهُ ثُمَّ ذَكَرُوا فَضْلَ مُحَمَّدٍ ص وَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنْ عِلْمٍ وَ قَلَّدَهُ مِنْ رِسَالَتِهِ ثُمَّ ذَكَرُوا أَمْرَ شِيعَتِنَا وَ الدُّعَاءَ لَهُمْ وَ خَتَمَهُمْ بِالْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَعْرِفُنَا قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ كَيْفَ لَا يَعْرِفُونَكُمْ وَ قَدْ وُكِّلُوا بِالدُّعَاءِ لَكُمْ وَ الْمَلَائِكَةُ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ‌ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ‌ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا مَا اسْتِغْفَارُهُمْ إِلَّا لَكُمْ دُونَ هَذَا الْعَالَمِ.

أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ‌ [تقدم في حديث النبي ص تحت الرقم 2 من سورة يس ذكر الآية]

إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادٌ قَالَ حَدَّثَنِي‌


[1]. و أخرج السيوطي في الدّر المنثور عن ابن أبي حاتم بسنده عن السدي نحوه. و سيأتي في سورة النازعات ما يرتبط بالآية.

و جملة( قال حدّثنا عباد) لم ترد في ر في المتن بل في الهامش هكذا: قال: حدّثني العباد. مع تشويش و عدم تعيين محله. و في ر: عبيدة.- المطلب بن زياد الكوفيّ له ترجمة في كتب العامّة و قد وثقه جمع من أعلامهم و ضعفه بعض لحديثه، توفى سنة 185.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست