responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 353

و من سورة يس‌

وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ. إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ‌ وَ جاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى‌ قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْعَبْدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ عِنْدَهُ أَصْحَابُهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ يَا أَبَا [ابن‌] يَعْقُوبَ مَنْ زَعَمَ مِنْكُمْ [أَنَ‌] مِنَّا أَئِمَّةً مَفْرُوضَةً طَاعَتُهُمْ فَهُمُ الْغَالُونَ قَالَ قُلْتُ‌ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْ شِيعَتِكُمْ عَلَى هَذَا الرَّأْيِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ أَهْلِ الْوَرَعِ إِنَّا بِرَاءٌ مِنْهُمْ قَالَ لَا تَبْرَأْ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ عَافَاكَ اللَّهُ مَا الَّذِي يَحْمِينَا عَلَى أَمْرِنَا فِي عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ [ع‌] عِنْدَكَ مِنْهُ بُرْهَانٌ قَالَ نَعَمْ أَ مَا تَقْرَأُ يس قُلْتُ بَلَى ثُمَّ قَرَأَ زَيْدٌ وَ اضْرِبْ‌


[1]. و أخرج نحوه أبو جعفر الكوفيّ في المناقب عن عثمان بن محمّد عن جعفر بن مسلم عن يحيى بن الحسن عن حماد بن يعلى عن نوح بن دراج عن عبد اللّه بن يعقوب و محمّد بن موسى عن حجية الكندي قال:

قلت: لزيد بن عليّ عليه السلام: كان عليّ بن أبي طالب إماما؟ قال: نعم. قلت: مفترض طاعته؟

قال: نعم قال: قلت: ذلك في كتاب اللّه؟ قال: نعم قال قلت: فأين هو؟ قال: قول اللّه‌( وَ اضْرِبْ ... تُرْجَعُونَ) قال: كان منهم علي و حسن و حسين و الذي جاء من أقصى المدينة يسعى هو القائم.

في أ( خ ل): العراق. و مثله في ب ظاهرا إلّا أن في( خ) المقتبس من( ب): القرآن. و في ر: نعم قال تقرأ يس.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست