responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 311

يَا خَيْثَمَةُ مَنْ عَرَفَ الْإِيمَانَ وَ اتَّصَلَ بِهِ لَمْ يُنَجِّسْهُ الذُّنُوبُ كَمَا أَنَّ الْمِصْبَاحَ يُضِي‌ءُ وَ يَنْفُذُ النُّورُ وَ لَيْسَ يَنْقُصُ مِنْ ضَوْئِهِ شَيْ‌ءٌ كَذَلِكَ مَنْ عَرَفَنَا وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ.

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌

[1]- [قَالَ حَدَّثَنَا] فُرَاتُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ] مُعَنْعَناً عَنْ عَلِيٍّ [ع‌] فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ قَالَ فَقَالَ لِي عَلِيٌّ [ع‌] بَلَى يَا أَصْبَغُ مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ لَقَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ [النَّبِيَ‌] ص كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ لِي [قَدْ] سَأَلْتُ جَبْرَئِيلَ [ع‌] عَنْهَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حَشَرَكَ اللَّهُ [أَنْتَ‌] وَ أَهْلَ بَيْتِكَ وَ مَنْ يَتَوَلَّاكَ وَ شِيعَتَكَ حَتَّى يَقِفُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ [تَعَالَى‌] فَيَسْتُرُ اللَّهُ عَوْرَاتِهِمْ وَ يُؤْمِنُهُمْ [مِنَ‌] الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ بِحُبِّهِمْ لَكَ وَ لِأَهْلِ [أَهْلِ‌] بَيْتِكَ وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ع‌] يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ فَوَ اللَّهِ آمِنُونَ فَرِحُونَ يَشْفَعُونَ فَيُشَفَّعُونَ ثُمَّ قَرَأَ [قَوْلَهُ‌] فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ‌.

417- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عن [قَالَ سَأَلْتُ‌] عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ قَالَ فَقَالَ يَا أَصْبَغُ مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ لَقَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص [عَنْهَا] كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ لِي سَأَلْتُ جَبْرَئِيلَ عَنْهَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حَشَرَكَ اللَّهُ أَنْتَ وَ أَهْلَ بَيْتِكَ وَ مَنْ يَتَوَلَّاكَ وَ شِيعَتَكَ حَتَّى يَقِفُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَيَسْتُرَ [اللَّهُ‌] عَوْرَاتِهِمْ وَ يُؤْمِنَهُمْ مِنَ [عن‌] الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ بِحُبِّهِمْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌


[1]. هذه الرواية كانت حسب الأصل تحت الرقم ا من سورة النحل اشتباها.

و تقدم في ذيل الآية 160/ الأنعام و 101/ الأنبياء ما يرتبط بهذا المعنى و هذه الآية.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست