responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 275

عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص‌].

يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُ‌] مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ [فِي قَوْلِهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌] يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ‌ [قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌] إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً.

اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ‌ [تقدم في ذيل الآية 46 الحجر في ح 304 من قول النبي ص‌]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ [ع‌] فَسَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ وَ لَمْ يَجْعَلْ عَلَيْنَا فِي الدِّينِ مِنْ ضِيقٍ وَ الْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ‌


[1]. أورده المجلسي في البحار و قال: أي ضرب هذا المثل لأمير المؤمنين عليه السلام و من غصب حقه فان من أقر بإمامته و تبعه فقد دعا اللّه بالجهة التي أمره بها و من أنكر إمامته و تبع غيره فقد أعرض عن عونه تعالى و فضله و اتكل على دعوة الذين لن يخلقوا ذبابا لا يقدرون على نصره و إنقاذه من عذاب اللّه.

[2]. أخرجه الكليني في الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجليّ، و أخرجه عماد الدين الطبريّ في بشارة المصطفى ص 194 ضمن حديث طويل.

في ب: مضت قبل هذا القرآن. و في الكافي: الناس يوم القيامة فمن صدق يوم القيامة صدقناه و من كذب كذبناه. و في البشارة: فمن صدقنا ... و من كذبنا ...

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست