إِلَى الْجَنَّةِ.
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي الْجَوَّازَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ قَالَ هَذِهِ لِلنَّبِيِّ ص خَاصَّةً.
إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ
الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا [حَدَّثَنِي] مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع [فِي] قَوْلِهِ [تَعَالَى] الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [قَالَ] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع] تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فِيمَنْ صَدَّقَ لِي وَ آمَنَ بِي وَ أَحَبَّكَ وَ عِتْرَتَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ سَلَّمَ الْأَمْرَ لَكَ [لَكَ الْأَمْرَ] وَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ.
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ
[3]- [قَالَ حَدَّثَنَا] فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] طُوبى لَهُمْ [وَ حُسْنُ مَآبٍ] [قَالَ] قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي [إِلَى السَّمَاءِ] فَدَخَلْتُ
[1]. هذه الرواية سقطت من ب. و في ر: عن ابن الجوزي ... و ورد مثله عن ابن عبّاس كما في الدر المنثور.
[2]. و قريب منه ما رواه العيّاشيّ في تفسيره عن ابن عبّاس و ما رواه ابن بطريق في الخصائص من طريق أبي نعيم بإسناده عن أنس.
و في ب، ر: و الأئمّة من بعدك.
[3]. و في الباب روايات كثيرة جدا لا يسع بنا المجال لذكرها و قد جمع البحرانيّ في البرهان 30 رواية من كتب شتّى.