responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 199

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الدُّورِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ [ع‌] قَالَ: هَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ فِي بَيْتِ [مَنْزِلِ‌] أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مَلَأً مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ يُجَادِلُونَ فِي شَيْ‌ءٍ حَتَّى كَثُرَ بَيْنَهُمُ الْجِدَالُ فِيهِ وَ هُمْ مِنَ الْجِنِّ مِنْ قَوْمِ إِبْلِيسَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ‌ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ‌ فَأَوْحَى اللَّهُ [تَعَالَى‌] إِلَى الْمَلَائِكَةِ قَدْ كَثُرَ جِدَالُكُمْ فَتَرَاضَوْا بِحَكَمٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ قَالُوا قَدْ رَضِينَا بِحَكَمٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ [ص‌] فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ بِمَنْ [فَمَنْ‌] تَرْضَوْنَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ] قَالُوا [قَدْ] رَضِينَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ع‌] فَأَهْبَطَ [فهبط] اللَّهُ مَلَكاً مِنْ مَلَائِكَةِ سَمَاءِ الدُّنْيَا بِبِسَاطٍ وَ أَرِيكَتَيْنِ فَهَبَطَ [فأهبط] عَلَى [إِلَى‌] النَّبِيِّ [ص‌] فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي جَاءَ فِيهِ فَدَعَا النَّبِيُّ [ص‌] بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ع‌] وَ أَقْعَدَهُ عَلَى الْبِسَاطِ وَ وَسَّدَهُ [وسداه‌] بِالْأَرِيكَتَيْنِ ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ ثَبَّتَ [ثَبَّتَكَ‌] اللَّهُ قَلْبَكَ وَ صَيَّرَ حُجَّتَكَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ [فَإِذَا نَزَلَ‌] قَالَ [فَقَالَ‌] يَا مُحَمَّدُ [إِنَ‌] اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ‌ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ‌.

أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي‌

259- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ [ع‌] فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] حَتَّى [يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ] يَحْكُمَ اللَّهُ لِي‌ قَالَ بِالسَّيْفِ.

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُمْدُونٍ مُعَنْعَناً


[1]. أورده عنه المجلسي في البحار 39/ 161.

أقول: لا شك أن الجن ليسوا من الملائكة فالجن مخلوق من النار و مكلف بتكاليف فيهم المؤمن و الكافر كالانسان بينما الملائكة عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون و هم رسل اللّه و وسائط فيضه.

[2]. هذه الرواية آخر رواية من سورة يوسف حسب الترتيب السابق لذا عقبه بقوله في ر: صدق اللّه العظيم.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست