responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 177

وَ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ‌

وَ إِذا تُتْلى‌ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‌ إِلَيَ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى‌] ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ‌ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ [ع‌] ذَلِكَ قَوْلُ أَعْدَاءِ اللَّهِ لِرَسُولِ اللَّهِ مِنْ خَلْفِهِ وَ هُمْ يَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْمَعُ قَوْلَهُمْ لَوْ أَنَّهُ جَعَلَ إِمَاماً غَيْرَ عَلِيٍّ أَوْ بَدَّلَهُ مَكَانَهُ فَقَالَ اللَّهُ رَدّاً [يَرُدُّ] عَلَيْهِمْ قَوْلَهُمْ‌ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي‌ يَعْنِي [أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيَّ [بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع‌] إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‌ إِلَيَ‌ مِنْ رَبِّي فِي عَلِيٍّ فَذَلِكَ قَوْلُهُ‌ ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ‌.

وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌

[2]- [قَالَ حَدَّثَنَا] فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ [عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ عَامِرٍ السَّرَّاجِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ الزُّبَيْرِ]


[1]. و في تفسير العيّاشيّ عن الثمالي عن الباقر و في الكافي و القمّيّ و العيّاشيّ عن الصادق ما يقرب منه.

و أبو حمزة الثمالي من خيار الأصحاب و ثقاتهم و معتمديهم توفّي سنة 150.

و في بداية السورة من ر: و من سورة يونس النبيّ عليه الصلاة و السلام. و في ب: عليه السلام.

[2] ( 228- 229). أوردهما الحاكم الحسكاني في الشواهد، و في البرهان نقلا عن ابن شهرآشوب في المناقب انه روى عن ابن عبّاس و زيد بن علي مثله. و ح 229 لم يرد في ر.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست