responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 171

عَنْ خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ [لِي‌] يَا خَيْثَمَةُ أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا مِنَّا السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يَنَالُوا [لَا يَنَالُونَ‌] مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّمَا عَنَى بِمَعْرِفَتِنَا وَ إِقْرَارِهِ بِوَلَايَتِنَا وَ هُوَ قَوْلُهُ [تَعَالَى‌] خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ‌ وَ الْعَسَى مِنَ اللَّهِ وَاجِبٌ وَ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي شِيعَتِنَا الْمُذْنِبِينَ.

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ‌

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ الْحُسَيْنُ [ع‌] مَعَ أُمِّهِ تَحْمِلُهُ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ ص وَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ سَالِبَكَ وَ أَهْلَكَ اللَّهُ الْمُتَوَازِرِينَ عَلَيْكَ وَ حَكَمَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ أَعَانَ عَلَيْكَ قَالَتْ فَاطِمَةُ [الزَّهْرَاءُ ع‌] يَا أَبَتِ أَيَّ شَيْ‌ءٍ تَقُولُ قَالَ يَا بِنْتَاهْ ذَكَرْتُ [ذكرته‌] مَا يُصِيبُ بَعْدِي وَ بَعْدَكِ مِنَ الْأَذَى وَ الظُّلْمِ [وَ الْغَدْرِ] وَ الْبَغْيِ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ فِي عَصَبَةٍ كَأَنَّهُمْ نُجُومُ السَّمَاءِ يَتَهَادَوْنَ إِلَى الْقَتْلِ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُعَسْكَرِهِمْ وَ إِلَى مَوْضِعِ رِحَالِهِمْ وَ تُرْبَتِهِمْ قَالَتْ يَا أَبَتِ وَ أَنَّى [و أي و أَيْنَ‌] هَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي تَصِفُ قَالَ مَوْضِعٌ يُقَالُ لَهُ كَرْبَلَاءُ وَ هِيَ دَارُ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ عَلَيْنَا وَ عَلَى الْأُمَّةِ يَخْرُجُ [عَلَيْهِمْ‌] شِرَارُ أُمَّتِي وَ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَوْ [وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ لو أن‌] يَشْفَعُ [شَفَعَ‌] لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ مَا شُفِّعُوا فِيهِ وَ هُمُ الْمُخَلَّدُونَ فِي النَّارِ قَالَتْ يَا أَبَهْ فَيُقْتَلُ قَالَ نَعَمْ يَا بِنْتَاهْ وَ مَا قُتِلَ قِتْلَتَهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَ تَبْكِيهِ‌


[1]. أخرجه ابن قولويه في كامل الزيارات عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمّد بن سالم عن محمّد بن خالد عن عبد اللّه بن حماد البصري عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد اللّه ... و أورده المجلسي في البحار 44/ 265.

اسم الکتاب : تفسير فرات الكوفي المؤلف : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست